لبنان

النائب عز الدين: لرفض الصيغة المتداولة بشأن التمديد لقوات اليونيفيل

رأى عضو كتلة” الوفاء للمقاومة” النائب الشيخ حسن عز الدين أن “ما قامت به وزارة الأشغال العامة والنقل من إطلاق ورشة تعبيد الطريق المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة في بلدة كفرشوبا، يدل على عمل جريء وشجاع وسيادي بامتياز، لأنه يحمي الحقوق ويشجع الناس على الصمود والبقاء والثبات، وهذا ما كان ليحصل لولا المقاومة التي تمكنت من الانتصار على العدو الإسرائيلي وتثبيت معادلات الردع معه، بحيث بات العدو قلقاً وخائفاً ولا يجرؤ على تجاوزها”.

وقال خلال رعايته احتفال تربوي في بلدة تبنين الجنوبية:” إن المناورة التي نفذها جيش الاحتلال قبل أيام بشكل مفاجئ وطارئ، واستدعي خلالها جنود احتياط اللواء 300، وحاكت عدد من السيناريوهات المعقّدة بما في ذلك تسلل وحدة الرضوان في حزب الله للأراضي المحتلة، تعني أن العدو الإسرائيلي انتقل من حالة الهجوم والمبادرة وحسم المعارك السريعة إلى حالة الدفاع والتحصين والقيام بالمناورات لتمكين قواته من صد أي هجوم يمكن أن تقوم به قوات الرضوان، وهو يعيش هاجساً دائماً في هذا الشأن”.

وفي ما يتعلق بموضوع التمديد لقوات اليونيفيل، أكد النائب عز الدين “أننا ندعم موقف لبنان الرافض للصيغة المتداولة في داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لأنها لا تشير إلى ضرورة التنسيق بينها وبين الجيش ممثل الحكومة الرسمي، وأيضاً نؤيد موقف لبنان الرافض للانتقال بمهام قوات اليونيفيل من الفصل السادس إلى الفصل السابع، وهذا خلاف روحية القرار الأممي 1701، والذي لا يتيح ولا يجيز لقوات اليونيفيل أن تستخدم القوة، ولذلك ينبغي على وزارة الخارجية القيام بمسؤولياتها، وأن تبقى حاضرة لمزيد من العمل الديبلوماسي لثني مجلس الأمن عن أي تعديل والعودة إلى ما كانت عليه صيغة سنة 2021، بحيث لا تستطيع قوات اليونيفيل أن تتحرك من مكان إلى مكان إلاّ بمرافقة الجيش اللبناني والتنسيق معه حرصاً على استقرار العلاقة مع المواطنين، وحرصاً على أمنهم”.

وفي الشأن الرئاسي، أوضح أن “الجميع ينتظر المبعوث الفرنسي لودريان، وواضح مما نرى ونسمع على وسائل التواصل والإعلام، أن المعارضة التي رفضت الحوار منذ البداية، ما زالت مكابرة ومصرة على رفض الحوار والتفاهم والوفاق، لأنه يبدو أنهم يحملون أجندة أخرى لا تخدم لبنان، ولا تخدم المصالح الوطنية العليا للبنان، ونحن نؤكد أنه لا خيار آخر على الإطلاق أبداً دون الحوار والتفاهم، لأنه من خلالهما يستقر الوضع في لبنان، ويتحقق الأمن والأمان، وتكون البداية للخروج من الأزمات التي نمر بها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى