لبنان

حزب الله: احتجاز اليونان لسهى بشارة عمل غير قانوني وانصياع لـ”إسرائيل”

استنكر حزب الله في بيان، اليوم الأربعاء، قيام السلطات اليونانية بتوقيف المناضلة اللبنانية والأسيرة المحررة، سهى بشارة، ومنعها من متابعة سفرها.

وقال حزب الله في البيان إنّ “احتجاز حرية الأسيرة المُحرّرة سهى بشارة هو عمل غير قانوني وانصياع لكيان العدو الإسرائيلي”.

ورأى أنّ هذه الخطوة “مرفوضة بالكامل وغير مُبرّرة، وتتعارض مع القوانين الأوروبية التي تدّعي حماية حقوق الإنسان”.

ودعا حزب الله الحكومة اللبنانية إلى “القيام بواجباتها الوطنية والأخلاقية تجاه سهى بشارة”.

كما دعا الحكومة اللبنانية أيضاً إلى “اتخاذ الخطوات والإجراءات المناسبة حيال التصرف غير المقبول للسلطات اليونانية”.

وفي وقت سابق اليوم، أقدمت السلطات اليونانية على توقيف المناضلة اللبنانية سهى بشارة في مطار أثينا، وهي في طريقها إلى سويسرا حيث تقيم، بعدما أمضت إجازتها في لبنان مع عائلتها.

وبحسب ما نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، فإنّه ما يزيد الأمر غرابة أنّ بشارة تحمل الجنسية السويسرية، ما يعني أنّ الأمن اليوناني كان في انتظارها، حيث نقلها رجال الأمن إلى مركز حجز وأبلغوها أنها ممنوعة من دخول اليونان “لأسباب أمنية”.

وبحسب الصحيفة اللبنانية فإنه بعد اتصالات، اتُّفق على أن يتولى الجانب السويسري متابعة الأمر مع السلطات اليونانية التي أبلغت المتصلين أنّ بشارة مصنّفة كـ”مصدر خطر على الأمن الوطني، وعلى أمن دول في الاتحاد الأوروبي”، وأنه “لن يُسمح لها بإكمال رحلتها، وستتم إعادتها إلى البلد الذي أتت منه”.

يُشار إلى أنه أبقي على المناضلة بشارة في الاحتجاز لساعات طويلة قبل إبلاغها بتوفر مقعد على طائرة تصل إلى بيروت فجر اليوم الأربعاء، بحسب صحيفة “الأخبار”.

وأكّدت شقيقة سهى لقناة “الميادين” أنّ “سهى في طريقها إلى جنيف بطائرة مباشرة أقلعت من مطار بيروت الدولي”.

يذكر أنّ سهى بشارة مناضلة لبنانية لم تتردد في توجيه مسدسها نحو صدر العميل الإسرائيلي، أنطوان لحد، الذي نجا من محاولة الاغتيال واعتُقلت في معتقل الخيام، لتتحرر في أيلول/ سبتمبر عام 1998.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى