لبنان

بيان من كنعان..جاء فيه..!

شدد المكتب الإعلامي لرئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان على أنه خلافاً لما ورد في إحدى الصحف من تناول لعمل فرعيّة لجنة المال والموازنة لتقصي الحقائق، فإنّ “عمل اللجنة غير خاضع لحساباتٍ سياسيّة أو لأجندات ماليّة ومصرفيّة، بل هو في إطار الدور البرلماني الرقابي الذي لا نفرّط به، وأداؤنا في لجنة المال طيلة سنوات خير دليل على ذلك، وقد نجحنا مراراً مع زملائنا النوّاب في إبقاء اللجنة فوق الصراعات السياسيّة والإنتخابيّة، كما بمنأى عن التسويات”.

وذكر مكتب كنعان في بيان بأنه “لو تمّ الأخذ بتوصيات اللجنة منذ عشر سنوات لما بلغنا ما بلغناه من انهيارٍ مالي حتى بتنا نعمل على التخفيف من تداعيات الإنهيار بعدما كنّا نعمل على منعه”.

وأضاف، “إذا كان من أوركسترا، كما أشار المقال، فهي أوركسترا الموت التي تعزف منذ سنوات وحتى اليوم والتي يعاني منها اللبنانيّون، وأحد وجوهها المحاولات المتكرّرة لإلغاء دور المجلس النيابي الرقابي”.

وأشار المكتب الإعلامي للنائب كنعان إلى أن “اجتماعات اللجان وتسميتها خاضع للنظام الداخلي لمجلس النواب ولقرار اللجنة المستند إلى المادة ١٤٢ *من هذا النظام وليس لأي طرف آخر، وقد سبق للجنة المال والموازنة النيابية أن اعتمدت تسمية مماثلة للجنة التي شكلت عام ٢٠١٠ للتدقيق في الحسابات المالية وقطوعات الحسابات”.

كما أكد المكتب أنه “لم يتمّ الإتفاق مع وزير المال على سرّية الإجتماعات، باستثناء الإجتماع الأخير لفريقَي العمل الحكومي والمصرفي، والذي أتى خارج اجتماعات اللجان ولم يعلن عنه”.

وأوضح البيان أن “اجتماعات اللجنة لتوحيد الأرقام أتت بعد الإعلان عنها في مجلس الوزراء، وقبل دعوة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لطاولة حوار حولها، واستمرّ قبل وبعد اجتماعات بعبدا الأخيرة لتوحيد الأرقام، والتي أتت نتيجة التباين الذي أظهرته مواقف الفرقاء في اجتماعات اللجان وخارجها”.

كما لفت مكتب كنعان إلى أن “موعد اجتماع اللجنة التي عقدت يوم أمس الأثنين تحدد قبل أسبوع، وذلك خلال الإجتماع قبل الأخير للجنة، بالإتفاق مع وزير المالية وبناء لطلبه”.

ونوه البيان بأن “رئيس اللجنة أطلع فخامة رئيس الجمهورية على كل أعمال اللجنة المتعلّقة بالأرقام والتناقضات الحاصلة، وبالسعي إلى توحيدها، وكان تواصل دائم معه بالنسبة إلى هذه المسائل قبل اجتماع بعبدا. وبالتالي، فإن اللعب على هذا الموضوع فاشل سلفاً”.

وأكد أن “اللجنة غير معنية باتفاق الحكومة مع مصرف لبنان والمصارف، بل بسلامة الخلاصات والنتائج التي تترتب عن التفاهمات. وسيتم الإعلان عن نتيجة أعمال اللجنة الفرعية من خلال تقرير مفصل في الأيام المقبلة، يأخذ في الإعتبار كل ما حصل أثناء الإجتماعات والخلاصات التي توصلت إليها”.

وذكّر المكتب الإعلامي “إن اللجنة تقوم برقابتها على الخطط المطروحة من الحكومة او المصارف ومدى انسجام الطروحات مع الدستور والقوانين والمعايير المالية والاقتصادية المتعارف عليها علمياً في الشأنين المالي والإقتصادي، وهي ليست في موقع التنافس مع أحد بل ما يهمّها هو مصلحة البلد والناس، وخصوصاً المودعين الذين نخشى أن يكونوا الضحيّة في هذا الملف”.

وتمنّى “التوفيق للوفد اللبناني وتوحيد كلمته، لاسيما أنّ ذلك يؤثر على قدرة لبنان بالنهوض بتمويل منظم بحسب المصلحة اللبنانية وقدرة لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى