بيان “اللقاء الوطني” في بعبدا..جاء فيه..
أشار بيان “اللقاء الوطني” في بعبدا إلى أنّ “الإستقرار الأمني هو أساس لا بل شرطٌ للإستقرار السياسي والإقتصادي والإجتماعي والمالي والنقدي، أمّا التصدي للفتنة، والشحن الطائفي والمذهبي، تحضيراً للفوضى فهو مسؤوليّة جمَاعيّة تتشارك فيها جميع عناصر المجتمع ومكوّناته السياسيّة.”
ودعا البيان إلى “وقف جميع أنواع الحملات التحريضيّة التي من شأنها إثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي وزعزعة الإستقرار الأمني الذي تحقّق بفعل وعي المسؤولين عن مقدّرات البلاد وجهود القوى العسكريّة والأمنيّة، وتصدّيهم استباقياً وميدانياً للإرهاب.”
وأكدّ: “أنّ حريّة التعبير مصانة في مقدّمة الدستور ومتنه، على أن تُمارس هذه الحريّة بحدود القانون الذي يجرّم الشتيمة والتحقير والمسّ بالكرامات وسائر الحريّات الشخصيّة. إنّ الحريّة سقفها الحقيقة ولا حدّ لها سوى حريّة الآخر واحترام القانون.”
مضيفاً أنّ “لا تستقيم الحياة الديمقراطيّة في نظامنا الدستوري البرلماني من دون وجود المعارضة ولاسيّما منها البرلمانيّة وحق التظاهر والتعبير يصونه الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.”
واعتبر البيان أنّ: ” لبنان يمرّ بأزمة معقّدة ومتفاقمة، سياسيّة واقتصاديّة وماليّة واجتماعيّة وصحيّة مستجدّة، إلا أنّها لن تتغلّب على إرادة اللبنانيين، ولن يكون الشعب هو المغلوب من جرّائها.”