لبنان

كنعان رداً على “الأخبار”: فالج لا تعالج

صدر عن المكتب الإعلامي للنائب ابراهيم كنعان، بيانٌ أشار فيه إلى أنّ “طالعتنا صحيفة “الأخبار” في عدد الخميس 2 تموز 2020، بمقال لمستكتبة، “معدّ مسبقاً”، تحت عنوان “كنعان ناطقاً بإسم حزب المصارف: إنقاذ امتيازاتنا هو الأولويّة” تضمّن أضاليل وسخافات لا تمتّ إلى مضمون المؤتمر الصحافي بصلة، بل إلى مقاربات مضحكة، وخلفيّات اعتدنا عليها مع الصحيفة، في مقالات أقرب إلى مرآة لأجندات تشويه وتضليل لكلّ عمل برلماني رقابي اصلاحي تقف وراءها مجموعة من الحاقدين والفاشلين و”المعقّدين”.

وأضاف، “المقال” الذي يستند، على سبيل المثال، إلى فرضية خاطئة هي “أرقام اللجنة”، أراد التعمية عن قصد وذرّ الرماد في عيون القارىء “لغاية بنفس حاقد”، على ما أكدته لجنة المال والموازنة طوال 7 أسابيع من عملها الرقابي “أن لا أرقام للجنة، وما بين يديها هي الأرقام والمعطيات التي قدّمتها الحكومة عبر وزارة المال ومصرف لبنان وجمعية المصارف وهيئة الرقابة على المصارف”.

وتابع، “الداعي إلى السخرية من “المقال”، أن الوارد فيه لا يمتّ إلى أرقام خطة الحكومة ومصرف لبنان بصلة، بل هي أرقام مزوّرة زوّد بها المستكتبة مزوّر، فباتت مقالتها من مزوّر إلى مزوّرة، وما بُني على خطأ فهو خاطئ، وتافه أيضاً في هذه الحالة”.

وأشار البيان إلى أنّ “هذا غيض من فيض، ولأن تكرار مواجهة الصحيفة بالوقائع والحقائق والمستندات لن يبدّل في موقف من لا يريد أن يفهم ويتيقّن ويستوعب ويعي، “لأنو فالج لا تعالج” لمن يحجب نظره عن قصد وسابق إصرار عن الحقيقة، نكتفي بالقول “نجّنا يا رب من حاقد وظالم وعاجز وغبي”.

وختم البيان، “أما العمل الرقابي المنتج لمصلحة لبنان ومفاوضاته ومصلحة الإقتصاد و، خصوصاً، حزب المودعين اللبنانيّين الموجوعين العابر للطوائف والمناطق والتيّارات، فسيستمرّ ولو كثرت الكتابات بحبر الأضاليل، فالشمس شارقة والناس قاشعة… وسنبقى والحق أكثريّة، وستبقون والحقد أقليّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى