ماكنزي: هذا هدف زيارتي إلى لبنان… ولدينا مصالح عدة في المنطقة
أكد قائد المنطقة المركزية الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي أن ” لدى الولايات المتحدة مصالح عدة في منطقة الشرق الأوسط “.
وفي حديث للـ”أل بي سي”، أوضح “أننا الآن لا نحصل على أغلبية نفطنا من هذه المنطقة ولا تزال الولايات المتحدة مشاركًا نشطًا في الاقتصاد العالمي والمصلحة المهمة الأخرى لنا هي اننا نريد منع الهجمات ضد وطننا”.
وطمأن ماكنزي إلى أن “العلاقات بين الجيش الأميركي والجيش اللبناني تتخطى الجيش انما هي علاقة مشتركة وتؤثر على سلاح الجو اللبناني والبحرية اللبنانية وانها علاقة عميقة ستتجاوز أي اضطراب له علاقة بالسياسة”.
ونوه بأن “الولايات المتحدة الأميركية صديق دائم للبنان”.
وأعلن أن “هدف زيارتي الى لبنان هي فقط لكي أعرف عن نفسي لقيادة البلاد ولقيادة الجيش اللبناني وتم تأجيل هذه الزيارة بسبب كورونا ولكن خاطرنا قليلاً في المجيء لأنني شعرت أنه من المهم جدًا أن أقوم بهذه الزيارة”.
وعن الخروقات الإسرائيلية المتزايدة، رأى ماكنزي أن لإسرائيل مشاريعولا يمكنني الاستفاضة أكثر في هذا الموضوع إنما أستطيع القول إننا نتطلع إلى يوم لا يمكن لأن تتعرض إسرائيل لأي تهديد أمني من جيرانها”.
وفي الملف الإقليمي أيضا، أكد ماكنزي أنه “ليس لدينا مصلحة طويلة الأمد في سوريا ولكن هذه في الأساس مسألة سياسية في نهاية المطاف وليست مسألة عسكرية”.
وذكّر ماكنزي بأننا “عندما ننظر الى الماضي القريب نرى ان الولايات المتحدة الأميركية نجحت في الحروب في المنطقة ولكنها فشلت في حفظ السلام أو في بناء الأمم خصوصا في العراق وفي أفغانستان”.
وأشار إلى أن ” حملة الضغط على إيران هي حملة ضغط اقتصادية وديبلوماسية ولا يوجد عنصر عسكري أساسي لتلك الحملة والولايات المتحدة لا تسعى الى حرب مع إيران وأعتقد أن الكثير من الإجابات هي عند الطرف الإيراني وليس عندنا لأن سياساتنا كانت واضحة حتى هذه اللحظة”.