الخارجية الروسية: صمت بروكسل يطلق عنان سلطات دول البلطيق في قمعها لشبكة RT
انتقدت وزارة الخارجية الروسية موقف قيادة الاتحاد الأوروبي إزاء الإجراءات القمعية التي اتخذتها سلطات ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا بحق القنوات التابعة لشبكة RT الروسية.
وفي مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: “من المستغرب أن أحدا من مسؤولي الاتحاد الأوروبي لم يعلق حتى الآن على الانتهاكات الجسيمة لحرية التعبير وقمع الآراء المعارضة في دول البلطيق. نرى أن صمت بروكسل غير المقبول إزاء جميع الحوادث الكثيرة لممارسة التمييز بحق وسائل إعلامنا في دول البلطيق هو الذي أطلق عنان قادة هذه الدول، إلى حد أنها لم تعد تكلف نفسها عناء البحث عن مبررات تتسم ولو بأقل قدر من المصداقية للإجراءات التي تتخذها بحق المجموعة الإعلامية الروسية”.
وتابعت المتحدثة أن “مثل هذه الخطوات المنافية للمبادئ الديمقراطية تسيء لسمعة ريغا (عاصمة لاتفيا) وفيلنيوس (عاصمة ليتوانيا) وتالين (عاصمة إستونيا) في نظر المجتمع الدولي وتتعارض مع الالتزامات الدولية لهذه العواصم في مجال ضمان حرية الصحافة وحرية الاطلاع على المعلومات”.
وفي 30 يونيو، الماضي، قرر المجلس الوطني لوسائل الإعلام الإلكترونية في لاتفيا، حظر بث القنوات السبع لمجموعة RT في البلاد، على اعتبار أن المجموعة المذكورة “تخضع للسيطرة الفعلية لـ دميتري كيسيليوف، والذي يخضع بدوره لعقوبات الاتحاد الأوروبي”.
واليوم الخميس، دخل قرار وقف بث قنوات RT حيز التنفيذ في ليتوانيا، حيث بررت سلطاتها هذا القرار بفرض مجلس الاتحاد الأوروبي عقوبات بحق كيسيليوف.
وفي 6 يوليو، أعرب وزير خارجية إستونيا، أورماس رينسلاو، عن دعمه لخطوات لاتفيا، معلنا أنه سيدرس جدوى تطبيق إجراء مماثل في بلاده.