لبنان
عون: على الحكومة البحث عن الحلول ولا أعارض آلية التعيينات
شدد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ألان عون على أن “المقاربة يجب أن تتوحد حول الأرقام التي تتم مناقشتها مع صندوق النقد الدولي”، داعياً “الحكومة للبحث عن الحلول بدل الإستمرار بمنطق التشبث بالرأي”.
وقال في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن وزير المالية بصدد إنهاء المرحلة الأخيرة من النقاش للتوصل إلى مقاربة موحدة.
وحول التعيينات في مجلس إدارة الكهرباء، أشار عون إلى أن “الواقع الحالي للدستور، التعيينات تجري وفق موازين القوى في الحكومة”.
وإذ أعلن عون عدم معارضته لآلية التعيينات، لفت إلى أنه إذا حسم المجلس الدستوري قراره بأن الآلية ليست دستورية فعلينا حكماً الذهاب الى تعديل دستوري.
واعتبر أن صرخة وزير الخارجية الفرنسي هي “صرخة صديق، ففرنسا كانت من أكثر المتحمسين لمساعدة هذه الحكومة وإعطائها فرصة”، مشيراً إلى أن “الخيبة اتت بحجم الآمال التي كانت موضوعة”.
ولفت عون إلى أن “مشكلة الحكومة تكمن بأنها تحاول أن تكون مستقلة إلا انه تبين عكس ذلك”، وقال: “إن مسؤولية القيّمين على هذه الحكومة أن يدفعوها بإتجاه الإصلاحات المطلوبة وأن تسير بإتجاه إشارات إيجابية لا سلبية كما تبدو”.
وأضاف: “لا نتعامل مع الحكومة بخلفية سياسية وانما نرتكز على الوضع الذي وصلنا إليه إذ لا يمكن الإستمرار به وفي حال عدم الوصول إلى نتائج إيجابية يجب البحث عن بدائل”، لافتاً إلى أن “هذا الكلام تحفيزي وليس بهدف كيدية سياسية”.
ونفى عون أي كلام عن تكتل لبنان القوي عن عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة، لافتاً إلى أن “الحريري قال أنه لن يعود في الوقت الحالي”.
وعن إمكانية توجه لبنان شرقاً، لفت عون إلى أن “لبنان بتركيبته لا يمكن أن يتمحور لا سياسياً ولا اقتصادياً بإتجاه طرف أو محور دون آخر”، داعياً إلى “مد يد التعاون إلى أي مصدر قد يساعد لبنان الذي عليه أن يقوم بواجباته لتخفيف تداعيات ما يمر به”.
وحول موقف البطريرك الراعي الأخير، اعتبر أن “النداء مفصلي ودعوة مفيدة لطرح المواضيع كما هي والبحث عن إجابات لها”.