الرئيس الأسد يلتقي “المحاربين القدماء” ويشيد بدورهم
أشاد الرئيس السوري، بشار الأسد، بخبرات المحاربين القدماء قائلا إن دورهم بعد التقاعد لا يقل أهمية أبدا عن دورهم في المعارك، أو في المؤسسة العسكرية عموما.
وخلال لقاء مع رئيس وأعضاء المجلس المركزي لرابطة المحاربين القدماء في سوريا قال الأسد إن الدولة السورية “تقدر وتثمن ما قام به المحاربون القدماء من بطولات أو تضحيات أو تنفيذ للواجبات قولا وفعلا، عبر الاستفادة من خبراتهم الاجتماعية والتنظيمية والعسكرية والسلوكية والانضباطية في المراكز القيادية المختلفة في سوريا”.
وقالت حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي إن الرئيس الأسد نوه بالدور المناط بالمحاربين القدماء قريبا في مجلس الشعب، بعد اختيار جزء منهم كمرشحين لحزب البعث العربي الاشتراكي في المجلس “وما ينطوي عليه ذلك من أهمية عبر نقل تجربتهم الوطنية والبطولية من المستوى العسكري إلى المستوى السياسي والاجتماعي”.
وشدد الأسد على أن الحياة العسكرية “تحمل في طياتها الكثير من التنوع والغنى عبر التعامل مع كل الشرائح المنضوية تحت راية الجيش، وبنفس الوقت عبر القدرة على ضبط مختلف توجهات الأفراد ضمن ضوابط محددة ومنظمة، والأهم وطنية، مفعمة بحب الوطن والتضحية في سبيله”، وقال إن ذلك “ما يجعل هؤلاء الضباط ومن يمثلونهم مدرسة في الوطنية والانضباط والالتزام والصبر والثبات، وهي صفات يحتاجها المجتمع والدولة على حد سواء”.