قاووق: لبنان لن يكون إلا ساحة لهزيمة العدو

أحيت جمعية “الزهراء الخيرية” في بلدة مجدل سلم، ذكرى عاشوراء بتمثيل واقعة الطف وسيرة الإمام الحسين وما حل بأهل بيته بعد استشهاده، برعاية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ممثلا بعضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، وحضور رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، لفيف من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشود غفيرة من مختلف القرى والبلدات الجنوبية، وقد شارك في التمثيل حوالى 250 متطوعا ومتطوعة من أبناء البلدة، تعاقبوا منذ سنوات على أداء أدوارهم في هذا العمل المسرحي العاشورائي.

وقبل البدء بمراسم العرض المسرحي، ألقى قاووق كلمة قال فيها: “إننا نجدد عهد الإباء والمقاومة والشهادة، والبيعة لحفيد الحسين ولي أمر المسلمين السيد القائد علي الخامنئي”.

وأضاف: “أتينا اليوم إلى جنوب المقاومة والانتصار لنؤكد مواقف المقاومة، وأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة، هي كنز لبنان الثمين، وحصنه الحصين، فبهذه المعادلة، أضحى لبنان البلد العربي الأكثر منعة وانتصارا أمام الخطر التكفيري أو الإسرائيلي”.

وأشار الى أنه “يمكن لأميركا أن تذل ملوكا أو أمراء ورؤساء أو أن تخضع دولا كبرى، ولكن هيهات أن تستطيع أن تنال من كرامة وإرادة المقاومة، التي هي أقوى من أن تهزم، وأعز من أن تذل، وأكبر من أن تحاصر أو أن تعزل”.

وتابع: “إننا نؤكد من أرض الجنوب المخضب بالدم والشهادة والانتصار، أنه رغم كل التهديدات الإسرائيلية والضغوط الأميركية، فإن لبنان هو لبنان المقاومة والانتصار، ولن يكون إلا ساحة لهزيمة العدو، وفشل المشاريع الأميركية، ولن يأتي اليوم الذي نسمح فيه لأميركا أو إسرائيل أن يحققوا أية مكاسب عسكرية أو سياسية على حساب المقاومة وانجازاتها”.

وختم قاووق بالقول: “ليعلم العالم ولتشهد الدنيا أنه في الأول من أيلول عام 2019، ثبتت المقاومة ورسخت معادلة الردع التي تحمي الوطن، وفي 9 أيلول 2019، ثبتت ورسخت وأكدت معادلة استهداف المسيرات الإسرائيلية من أجل حماية سمائنا والسيادة، والبداية كانت من راميه، ولن تكون النهاية”.

بدوره ألقى الشيخ ياسين كلمة أكد فيها “أن كلمة هل من ناصر ينصرنا التي أطلقها الإمام الحسين لا زالت في يوم العاشر تسطع من يوم كربلاء، وستبقى كذلك إن شاء الله”، شاكرا كل القيمين والمشاركين والمساهمين في هذا العمل المسرحي الذي ينقل واقعة الطف إلى محبي وموالي أهل البيت.

وفي الختام، أقيمت مسيرة حاشدة انطلقت من مكان المسرحية باتجاه ساحة البلدة.