“التنمية والتحرير”: الإصلاحات يجب أن تكون نهج حياة وإستجابة لحاجة وطنية

أعلنت كتلة “التنمية والتحرير” في بيان بعد اجتماعها الدوري اليوم الأربعاء برئاسة الرئيس نبيه بري في عين التينة، عن “تمسكها بالقرار 1701″، مشيرة إلى أن “أي محاولة للتعديل في بنوده يمثل عبثاً بأمن المنطقة و محاولة مكشوفة لأخذها نحو المجهول.”
في الشأن المتصل بتردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية والمالية والصحية حذرت الكتلة من تكرار صورة المشهد الذي بدأ يظلل حياة اللبنانيين والذي تجلى بأبشع صوره الأسبوع الفائت ، وقالت إن “الحكومة مدعوة إلى تحمل كافة مسؤولياتها وممارسة كل سلطاتها للقضاء على هذه الظواهر المسيئة لهيبة الحكومة ومنطق الدولة بقدر ما هي مسيئة للناس مستغلة لوجعهم وحاجاتهم اليومية ، وما الصرف التعسفي لمئات الموظفين في الجامعة الأميركية إلا عينةً تستوجب من الحكومة التحرك الفوري لحماية العمال والموظفين بما كفله لهم القانون”.
كما دعت وزارة الصحة والوزارات المختصة إلى التشدد في تطبيق إجراءات الوقاية في كافة المرافق العامة والخاصة وإعلان حالة طوارئ صحية .
وفي سياق ىخر شددت الكتلة على أن “الإصلاحات في كل ما يتصل بحياة الدولة وتطورها يجب أن تكون نهج حياة وإستجابة لحاجة وطنية قبل أن يكون إنصياعاً واستجابة لمطلب دولي ، والمدخل الإلزامي لذلك يكون بتطبيق ما هو منجز من قوانين إصلاحية لا تحتاج سوى إلى العمل بها .”