امن وقضاء

الفطر السحري… الأمن الداخلي يُحذّر

أصـدرت المـديرية العـامة لقـوى الأمـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة بياناً، أشارت فيه إلى أن “توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في صيدا حول قيام أحد الأشخاص بتصنيع مواد مخدرة في منزله الكائن في بلدة زبدين – النبطية، وبتاريخ 9-7-2020، أوقف عناصر المكتب المذكور، المشتبه به، ويدعى: م. ق. (مواليد عام ١٩٧٧، لبناني).

أضافت المديرية، بالتحقيق معه، إعترف بتعاطيه حشيشة الكيف ومادة الكوكايين وحبوب مخدّرة، وبتفتيش المنزل، تبين أن المذكور ينشط في مجال زراعة “الفطر السحري” -وهي مادة مخدّرة ومهلوِسة نادرة في لبنان وتظهر زراعتها للمرّة الأولى فيه، وبعد تناول هذا الفطر الذي يحتوي على مادة الـ psilocybin”” المهلوِسة، يدخل الإنسان في ما يُسمى الـtrip”” وهي تخيل أشياء وصور غير موجودة لفترة طويلة من الوقت”.

وتابعت، كذلك تبيّن أن “المنزل معدّ لمثل هذه المزروعات كونه _أي المنزل_ مجهّز بالتبريد والتهوئة، ولا يدخله أحدٌ سواه، وتم ضبط المزروعات والمواد المتعلّقة بزراعتها، وبالتحقيق معه، إعترف بشراء بزورها من شخص ملقب بـ “رودي درويش”.

ولفت بيان المديرية، إلى أن “من خلال الإستقصاءات والتحريات تبين أن رودي المذكور يدعى ر. ح. م. (مواليد عام ١٩٨٨، فلسطيني الجنسية)بتاريخ 14-7-2020، أوقفته قوه من المكتب المذكور بعد مداهمة شقته الكائنة في منطقة الشبريحا – صور، وبتفتيش الشقة -وهي قيد الإنشاء- تبيّن وجود مزرعة ومختبر لتلقيح وتجهيز بذور “الفطر السحري”، بحيث تم ضبط كمية منه ومن حشيشة الكيف”.

وأكّدت أن “بالتحقيق معه، إعترف بترويج هذه المادة إلى عددٍ كبير من الأشخاص في مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيّما خلال السهرات الخاصة، وخُتمت الشقة بالشمع الأحمر، وأودع الموقوفان القضاء المختص، بناءً على إشارته”.

لذلك حذّرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، “المواطنين الكرام من خطر تناول هذه النبتة، ونتائجها السلبية على صحة الإنسان وعقله”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى