“اللبنانية” تحافظ على ترتيبها محلياً وتحقق مرتبة مشرفة عالمياً
في عيد الجامعة اللبنانية في نيسان الماضي، أعلن رئيسها عن المرتبة المشرفة التي حققتها الجامعة الوطنية في تصنيفات مؤسسة تايمز للتعليم العالي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة ؛ثم أعلنت الجامعة في حزيران النتائج الممتازة التي حصلت عليها في تصنيفات (QS) العالميةوالتي دخلت مضمارها للمرة الأولى ؛ والآن في شهر تموز ، وبعد إعلانها عن نيل كلية الآداب والعلوم الاجتماعية وكلية الإعلام شهادة اعتماد لجميع اختصاصاتهما من جانب “المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي” الفرنسي (HCERES)، تعلن الجامعة اللبنانية اليوم عن النتائج التي حققتها بحسب مؤشرات “ويبومتريكس” والتي صدف صدورها عشية عيد الأضحى لتكون بمثابة معايدة ونقطة مضيئة أخرى في مسيرة الجامعة الوطنية وفي أجواء الوطن الذي يجتاز واحدة من أصعب أزماته.
واستنادًا إلى مؤشرات تحليل الأداء (WeboMetrics Ranking Analysis 2017 – 2020)، حافظتالجامعة اللبنانية في النصف الثاني من العام 2020 علىالمرتبة الثالثة على صعيد لبنان من حيث نشاطها على شبكة الإنترنت عبر مواقعها الإلكترونية وحضورها في منصّات البحث. وفي المقابل،حققت تقدمًا في مرتبتها العامة على المستوى العالمي، حيث تقدمت 540 درجة من العام 2017 إلى العام 2020، وكذلك على المستوى الإقليمي، بعد أن كانت في المرتبة 42 في العام 2017، لتبلغ المرتبة 30 هذا العام.
وبحسب أحدث معايير التقييم والتصنيف، التي شملت أكثر من ثلاثين مؤسسة تعليم عالٍ في لبنان وأكثر من عشرين ألف مؤسسة في العالم، وصدرت نتائجها في تموز 2020، فإن الجامعة اللبنانية تمكنت من منافسة الجامعات الأخرى من خلال تفعيل مواقعها وصفحاتها الإلكترونية وعدد زوّار تلك المواقع، إضافة إلى جودة أبحاثها التيبدأت تحظى بفهرسة جيّدة في محرّكات البحثوباستشهادات في المجلات البحثية العالمية، فحققت نتيجة باهرة من حيث مؤشر التواجد إذ احتلت المرتبة الخامسة والخمسين عالميًا فيها والمرتبة الرابعة إقليميًا والمرتبة الأولى لبنانيًا.
والجدير بالذكر أن “ويبومتركس” لا تحتاج إلى أن ترفع أي جامعة معلوماتها إليها إذ أنها تعتمد بالكامل على ما تحصده عن الشبكة العالمية من بيانات حول الجامعات المصنّفة. وفي ما يلي نبذة عن النتائج التي حققتها الجامعة اللبنانية بحسب المؤشرات الأربعة التي تستند إليها “ويبومتركس”:
· مؤشر التواجد (Presence Indicator): تقدّمت الجامعة اللبنانية في هذا المؤشر، فحققت المرتبة الأولى لبنانيًاً والرابعة عربيًا والخامسة والخمسين عالميًا، وهذا لأن صفحات الويب التابعة لها حصلت على المزيد من الفهرسة في محركات البحث العالمية.
· مؤشر التأثير (Impact Indicator): تقدّمت الجامعة اللبنانية عالميًا لهذا العام في هذا المؤشر361 درجة، لأن صفحة الويب التابعة لها تلقّت المزيد من الروابط الخارجية وتضاعفت دعاية الجامعة بشكل أكبر على الويب وتمّ تضمين رابط الجامعة في منتديات دولية وبوابات خارجية.
· مؤشر الانفتاح (OpenessIndicator): تقدّمت الجامعة اللبنانية في هذا المؤشر 166 درجة هذا العام، وذلك بعد نشر الأساتذة المزيد من الأوراق البحثية وتوفير إمكانية الوصول إلى المنشورات.
· مؤشر التميّز (Excellence Indicator): تقدّمت الجامعة اللبنانية في هذا المؤشر 151 درجة عن العام الماضي، لأن منشوراتها ذات الجودة باتت متوافرة في (Scopus) و (ISI Web of Knowledge).
وما سبق يعني أن الجامعة لا تزال بحاجة إلى التركيز على تحسين المؤشرين الأخيرين من أجل إحراز نتائج أفضل في المستقبل.