أول عربي في تاريخ الفاتيكان ينهي مهمته كسكرتير للبابا فرنسيس
أنهى المونسنيور يوأنس لحظي جيد، فترته القانونية كسكرتير شخصي ومترجم اللغة العربية للبابا فرنسيس، ليكون بذلك أول شخصية عربية تشغل هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
وحصل المونسنيور يوأنس، وهو كاهن قبطي كاثوليكي، على الدكتوارة في القانون الكنسي، ليلتحق بعدها بالسلك الدبلوماسي الفاتيكاني، حيث عمل كدبلوماسي في سفارات الفاتيكان بعدة دول إفريقية وعربية، ثم عمل في أمانة سر دولة الفاتيكان لمدة 8 سنوات، ليكون صوت البابا باللغة العربية، بعد إضافة العربية كلغة معتمدة في الفاتيكان.
وكان الأب المصري، يوأنس لحظي، بمثابة حلقة وصل بين الفاتيكان والعالم العربي، حيث ربطته علاقة جيدة بالأزهر الشريف، وكان له دور هام وبارز في مبادرة الحوار الكبرى مع الأزهر من جانب الفاتيكان، والذي توج بتوقيع وثيقة الاخوة الإنسانية من قبل البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في فبراير من العام الماضي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وقد وصفه الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع القاضي محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر السابق، أنهما الجنديان المجهولان من وراء الإعداد لهذه الوثيقة التاريخية، وهو أيضا أحد الأعضاء المؤسسين للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والتي تعمل على تحقيق ونشر مبادئ تلك الوثيقة العالمية علي أرض الواقع.
وأعلن الفاتيكان في بيان رسمي أمس السبت أن المونسينيور يوأنس لحظي بعد أن غادر موقعه بالفاتيكان مستمر في تمثيل الكرسي الرسولي باللجنة العليا للأخوة الإنسانية.