سالم زهران: المقبل “سنوات عجاف” والأزمة الجدية لم تبدأ بعد!
علّق مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران على استقالة ناصيف حتي قائلاً “إن هذه الإستقالة لها علاقة بشكل أساس بزيارة لودريان إلى بيروت وقرر بالتالي أن “يصف إلى جانب فرنسا”، في حين أن حتي تربطه علاقة مميزة مع فرنسا وهو ينتمي إلى هذا النادي الفرنكوفوني وهو لم ينسق مع جبران باسيل، ومنذ شهر تم التفكير بتعديل وزاري وكان اسم حتي ضمن هذا التعديل.”
وقال زهران في حديث إذاعي “إن حتي سبق و أبلغ اللواء عباس ابراهيم أنه يريد الإستقالة.
وأضاف زهران “اليوم هناك حديث عن سيناريوهين في موضوع التعديل الوزاري، الأول بانتظار ضعف بعض الوزراء وقرارهم بالإستقالة وتعيين بدلاء، والثاني ذهاب الكتل السياسية “ولي أمر الحكومة” التي منحتها الثقة إلى إجراء تعديل لبعض الوجوه وعلى رأسها وزراء الإقتصاد و الطاقة.
وعن قرار المحكمة الدولية أوضح زهران “أن حزب الله قرر التعاطي بعقل بارد مع القرار وسنعيش “ويك اند” متوتر ولكن بدءاً من الإثنين سنعود إلى الأولويات المعيشية التي نمر بها من كورونا والعام الدراسي والأزمة الإقتصادية.”
وأضاف “أن حزب الله أبلغ من يعنيهم الأمر أنه لن يقبل بأي تعديل بمهام اليونيفيل، والفرنسيون تحدثوا مع حزب الله في 3 مواضيع هي: تعديل مهام اليونيفيل الصواريخ الدقيقة والحدود البحرية، وجميعها مطالب أمريكية.
وعن كلمة السيد نصرالله توقعها زهران عالية النبرة باتجاه بـ”اسرائيل” أما محلياً فخطاب السيد سيدعو للتهدئة.”
وقال زهران “إن سعد الحريري هو الوحيد القادر على تحريك جمهور الشهيد رفيق الحريري وعصب هذا الجمهور بيد سعد الحريري وحركة بهاء الحريري “زوبعة في فنجان””
وأكد زهران أن “المقبل من الأشهر والسنوات ستكون “السنوات العجاف” والأزمة الإقتصادية الجدية لم تبدأ بعد.”
وكشف زهران عن “مناقشة جدية في المجلس المركزي لمصرف لبنان بتعديل سعر الصرف من 1515 الى 3900 مع الإبقاء على دعم المحروقات والدواء والقمح” مذكراً “أن المصارف سمحت للمودعين بسحب ودائعهم بالدولار على سعر 3900 ليرة لبنانية ومصرف لبنان يدفع فرق سعر الصرف، وهذا ما سيتم التخلص منه برفع السعر إلى 3900.”