لبنان

كرامي من مرفأ طرابلس: لتكافل كل اللبنانيين بكل مناطقهم

قام رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي بزيارة تفقدية لجهوزية مرفأ طرابلس بمرافقه وأجهزته وكان في استقباله مدير المرفأ الدكتور أحمد تامر وإدارة المرفأ، حيث جال على مبنى الإدارة والأحواض واستمع من المدير لمدى جهوزية المرفأ، وقال خلال الجولة: “أولاً ،يهمني أن أؤكد أن النكبة التي أصابت بيروت أصابت كل لبنان وكل اللبنانيين وأصابتنا في الصميم، ثانياً أجدد العزاء لذوي الشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل والتضامن مع أهالي المفقودين على أمل إيجادهم، ولا عزاء إلا في تبيان الحقيقة السريعة والعدالة الشفافة، ونحن بانتظار أن تأخذ العدالة مجراها ونبني على الشيء مقتضاه”.
أضاف: “طبعاً أن زيارتي اليوم لمرفأ طرابلس لأؤكد على عناوين أساسية، أولاً أن ما أصاب مرفأ بيروت هو كارثة إنسانية بالدرجة الأولى واقتصادية ولذلك على الكل أن يتكافل ويتضامن للنهوض والمحافظة على عدم انهيار اقتصاد لبنان، لذلك نحن بحاجة لكل مرافئ لبنان وعلى رأسها مرفأ طرابلس”.
تابع: “قد جئت اليوم لأؤكد بعد الإطلاع من مدير المرفأ ان مرفأ طرابلس جاهز، فيه رصيف ٦٠٠ متر، فيه رصيف للحاويات، وفيه عمق ١٥،٢ استقبل أكبر البواخر في العالم وفرغها فيه”.
وقال: “ثانياً جئت لأردّ على الحاقدين الذين رغم ما حلّ ببيروت ورغم الكارثة التي مرّ بها لبنان لم يستطيعوا إلا أن يفرغوا حقدهم على طرابلس ومرفأ طرابلس، وأن المرفأ تسيطر عليه داعش وهو تحت السيطرة التركية ، أنا أؤكد أن مرفأ طرابلس تحت إدارة الدولة اللبنانية وأجهزتها، مرفأ طرابلس فيه جمارك وأمن عام ومخابرات جيش ككل المرافئ في لبنان .
هو مرفأ آمن وجاهز للإستقبال والتوسعة”.
أضاف: “الأمر الثالث هو الإشاعات التي صدرت والتي تناولها الكثير من أبناء طرابلس، وهي أنه يوجد مواد متفجرة في مرفأ طرابلس، وقد تأكدنا من عدم صحة هذه الأخبار .مرفأ طرابلس مرفأ آمن”.
تابع: “الأمر ما قبل الأخير أنا أدعو إلى استيعاب كل التجار الذين يعملون ويسيرون أعمالهم في مرفأ بيروت في مرفأ طرابلس”.
ختم كرامي: “أخيراً أنا أدعو من هنا لإقتطاع نسبة من أرباح المرافئ للمساهمة في إعادة إعمار مرفأ بيروت ليعود هو الجوهرة وهو القلب النابض للبنان”.

ثم تحدث مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر وقال: “نحن نشكر معالي الوزير فيصل كرامي على هذه الزيارة وعلى دعمه المستمر، وقد لاقينا دعماً من دولة الرئيس عمر كرامي في السابق وقد استمر هذا الدعم مع سعادة النائب فيصل كرامي.
طبعاً يمكن للمستثمرين أن يستثمروا عندنا لأن البيئة الطرابلسية تساعد على ذلك، وأنا أؤكد أن كل التيارات السياسية على اختلاف اتجاهاتها تدعم اليوم مرفأ طرابلس .ونحن اليوم بحاجة لعمال من ذوي الإختصاص لنستطيع استيعاب أكبر عدد من البواخر ، واليوم سترسو باخرة كبيرة الحجم في مرفأ طرابلس وستفرغ حمولتها عندنا. ونحن ندعو إدارة الجمارك لتسريع المعاملات لتخفيف الكلفة وزيادة العمل اليومي في المرفأ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى