بيان من العميد حمدان بشأن أحداث بيروت
أصدر العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، بيانٌ جاء فيه: “ما جرى في شوارع بيروت من هيجان و هذيان لا يمت بصلة لقدسية شلال الدم اللبناني العابر للطوائف والمذاهب و الأحزاب والتيارات، إنه وبكل تأكيد و من خلال مواكبة المواقف الإعلامية ووسائل التحرك واستخدام حجاب قلة من العسكريين المتقاعدين لنكث قسمهم وتخريب ممنهج لما تبقى من مقومات الوطن الواحد وليس السلطة الفاسدة والمفسدة، إنه خارجي الهوى أميركي يهودي الهوية”.
وتابع، “كان مقرراً له أن يجري قبل ذلك بليلة واحدة وبوسائل وبحجاب آخر، أي مساء يوم صدور حكم المحكمة الدولية في “7 آب”، ولشدة حماقة المدير المخرب وحاجته القصوى لتنفيذ سيناريوهات دموية سريعة، لم يتمكنوا من الإنتظار إلى 18 آب التوقيت الجديد للتجارة بالدم الطاهر اللبناني و قفزوا فوق هول كارثة تفجير مرفأ بيروتنا سيدة العواصم”.
وأضاف، “فعروا أنفسهم رغم أنهم عراة و مكشوفين وسقطت حتى ورقة التوت عنهم، ولن يحصدوا إلا الخيبة والهزيمة كما هزمناهم كل مرة، ولن يستطيعوا حماية سلطة الفساد و الإفساد و حرامية مال أهلنا اللبنانيين بضرب بيروت ست الدنيا عاصمة الوطن الإقتصادية و السياسية و منارة القيم الأخلاقية و الوطنية وعنوان ديمومة الوطن و جوديته و قاصمة رؤوس مؤسسي كانتونات الطوائفجية و المذهبجية.
ختامًا، أكّد البيان أن “جيشنا الوطني بقيادته ورجاله هو الوطن و لن يسمح أن يكون لبنان إلا وطناً سيداً حراً مستقلاً عربي الهوية والإنتماء لكل بنيه، إلى من حمل أمانة الشرف والتضحية و الوفاء، المتقاعدين العسكريين لا يغرنكم مهووس أو انتهازي و لا الصريخ و الطبول الجوفاء في زمن المخاطر، فأنتم تعرفونهم و تاريخ الإنسان مستقبله”.