أميركا ستكشف عن شخصية سعودية في قضية 11 أيلول
قالت وزارة العدل الأميركية إنها ستميط اللثام عن اسم شخص يسعى لمعرفته أناس يقاضون حكومة المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بهجمات 11 أيلول 2001.
وقال الادعاء الأميركي في نيويورك، في وثيقة قضائية، إن وزير العدل وليام بار سيعلن اسم الشخص على ممثلي الادعاء المشاركين في القضية.
والقرار قد يعطي دعما لأقارب ضحايا سلكوا منذ فترة طويلة طريق القضاء، متهمين الحكومة السعودية بمساندة منفذي الهجمات الذين خطفوا طائرات ركاب وصدموا بها برجي مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في حين سقطت واحدة في حقل في بنسلفانيا، في هجمات أسفرت عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص.
ونفت الحكومة السعودية مرارا أي دور لها في الهجمات. ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على طلبات التعليق.
والدعوى التي أقيمت عام 2003 تلقت دفعة سنة 2016، عندما أقر الكونجرس قانونا ييسر مقاضاة الحكومات الأجنبية التي يشتبه في قيامها بدور ما في الإرهاب.
ويسعى رافعو الدعوى للوصول إلى مواد منقحة من تقرير أعده مكتب التحقيقات الاتحادي عام 2012، وأشار إلى التحقيق مع مسؤولين سعوديين، هما عمر البيومي وفهد الثميري، ووجود دلائل على أن طرفا ثالثا أمرهما بمساعدة الخاطفين.
وسيسعى المدعون الآن لمعرفة اسم ذلك الشخص.
قال دون ملجيوري وشون كارتر، وهما من ممثلي الادعاء المشاركين في القضية، في بيان: “نتطلع لمزيد من كشف المعلومات في الأسابيع والشهور القادمة”.