جبران باسيل: “لو بدي أعمل مقايضة على العقوبات كنت عملتها قبل ما آخدها مش بعد وأنا مش غبي أو عميل”
لفت رئيس “التيار الوطني الحر” الناّئب جبران باسيل، إلى أنّكم “حرّضتوا قبل على العقوبات واليوم على الحدود. شو سهلة عندكم المقايضة، لأنكم قايضتوا استقلالكم على مواقعكم”، مشدّدًا على أنّه “يا أذكياء، أنا لو بدّي أعمل مقايضة على العقوبات، كنت عملتها قبل ما آخدها، مش بعد… قبل، كنت قبضت ثمن عالي مقابل عدم وضعها. بعد، بدّي إدفع ثمن غالي لرفعها”، ومؤكّدًا “أنّني مش غبي ولا عميل متلكم”.
وكانت قد انتشرت في وقت سابق، أخبار مفادها بأنّ رئيس الجمهوريّة ميشال عون عرض على الوسيط الأميركي لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، آموس هوكشتاين، تنازل لبنان عن الخطّ 29، في مقابل رفع العقوبات عن باسيل.
بعدها، تمّ التّداول بمقطع من مقابلة لمساعد وزير الخارجيّة الأميركيّة الأسبق، دايفيد شينكر، كشف خلالها عن عرض قدّمه بعض أعضاء الحكومة اللبنانية كصفقة لرفع العقوبات عن باسيل. ويتضمّن العرض موافقة لبنان على الخطّ 23 كحدّ أقصى لحدود لبنان البحريّة، وهو ما تطلبه إسرائيل خلال عمليّة ترسيم الحدود. وقد تبنّت واشنطن هذا الطلب مع إسقاط حقّ لبنان بالخطّ 29 كحدود لبنان، مقابل إزالة باسيل عن لائحة العقوبات بتهمة الفساد.
في المقابل، نشر ناشطون في “التيار الوطني الحر” تغريدات مفادها بأّن المقابلة مع شينكر مجتزأة، وتحدّث شينكر في الفيديو الكامل للمقابلة، الّتي نشرها النّاشطون، عن شائعات يجري تداولها في لبنان بشأن صفقة يجري الإعداد لها بين باسيل والإدارة الأميركية، للتّنازل عن الخطّ 29 في مقابل رفع العقوبات، مؤكّدًا أنّ هذا الأمر غير وارد بالنسبة للإدارة الأميركية.
