“أمل”: لإقرار قانون انتخابي بعيد عن الطائفية

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال ندوة فكرية لمناسبة ذكرى عاشوراء وتغييب الإمام السيد موسى الصدر، عبر منصة “zoom” من الهرمل، أن “شخصية الإمام الحسين عالمية تجاوزت إطار الزمان والمكان لتحضر في كل ميادين الإصلاح على إمتداد تاريخ الأمة”.

وقال الفوعاني: “لبنان اليوم بأمس الحاجة الى الوحدة الوطنية والتكاتف لمنع الإنهيار، وعلينا الإستفادة من الإهتمام الدولي وعدم تضييع الفرصة، عبر تشكيل حكومة يكون برنامجها معالجة الوضع الإقتصادي ومحاربة الفساد وإعادة إعمار ما دمره تفجير الرابع من آب، مع التأكيد أن الأمر الأهم يكون بإقرار قانون إنتخابي بعيد من كل أشكال الطائفية، ويأخذنا الى الدولة المدنية التي تعتبر الخلاص الحقيقي لما نعيشه، والقانون الأمثل أن يكون لبنان دائرة واحدة، وهو ما أكده الرئيس نبيه برّي مراراً وتكراراً”.

وأشار إلى أن “اليوم يجب أن يربح الوطن، لذا تسعى أمل لرأب الصدع ووأد الفتنة وتغليب المصلحة العامة والخروج إلى دولة المواطنة الحقيقية، وعلى الرغم من تعدد الأخطار، يبقى التفشي الكبير لفيروس كورونا الخطر الأكبر، لكونه يهدد كل المناطق، لذلك ندعو إلى إلتزام التعبئة التي أقرها مجلس الوزراء”.

ونوه الفوعاني بـ “الدور الوطني الكبير لجيشنا الباسل وكل المؤسسات الأمنية في إعادة ضبط الأمن بعد الأحداث الأليمة التي تتنقل من مكان إلى آخر، آسفاً لسقوط ضحايا”.

وشدّد على “عدم خروج هذه الإشكالات عن طابعها الفردي، وأنه يجب وأد الفتنة قبل خروجها”.

وطالب الفوعاني الدولة، بأن “تكون قضية الإمام الصدر ورفيقيه من الأولويات”، ودعا “العالمين العربي والاسلامي إلى التمسك بالقضية الأساسية فلسطين، وعدم التفريط بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني”.