لبنان

سالم زهران: فهمي يوقع غداً مرسوم الانتخابات الفرعية وعرضان للحريري في الأيام المقبلة

كشف مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران في مقابلة تلفزيونية أن “غداً صباحاً سيرسل وزير الداخلية محمد فهمي مرسوم لإجراء الإنتخابات الفرعية الى رئاسة مجلس الوزراء وستجري الإنتخابات على ستة دوائر وبالقانون الأكثري لا النسبي وهناك عقبات أساسية شرحها وزير الداخلية ومن ضمنها كورونا وعقبات مادية ولوجستية”. وعليه،اجراء الانتخابات من عدمه بإنتظار قراري رئيس الجمهورية والحكومة فضلاً عن توقيع وزير المالية على المرسوم.
وعن الملف الحكومي قال زهران : “يجري النقاش مع سعد الحريري على تعيين شخصية مقربة منه لتسلم الحكومة أو تكليفه هو وترك موضوع التأليف وعقباته لاحقاً” هذان العرضان سيقدمان إلى سعد الحريري باليومين المقبلين وفي هذين اليومين سيجتمع الخليلان مع جبران باسيل وستكون الورقة الفرنسية على الطاولة ولكن لا يبدو لي أن هناك حكومة مقبلة للأسف وأعتقد أن التأليف سيقذف إلى ما بعد الانتخابات الأميركية”.
وتوجه زهران بالعزاء إلى أهل الكورة والرفقاء في الحزب السوري القومي الإجتماعي وقال” لو كان هؤلاء الشباب ينتمون إلى القيد الطائفي الحالي لهزت جريمتهم الرأي العام!”
وأضاف: “نفذت الأجهزة الأمنية بإشارة من قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار مسحاً وتم تحديد ثلاثة أشخاص مشتبه بهم من خلال مسح داتا الاتصالات و رفع البصمات عن السيارة المستخدمة في الجريمة واليوم الفصائل الفلسطينية سلمت أحد الأفراد المشتبه فيهم وهناك سيناريوهان الأول قد يكون السرقة والثاني سيناريو العمل الإرهابي من خلال الأسلحة الموجودة في مسرح الجريمة وهناك ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم كانوا موقوفين سابقاً بجرائم ارهابية.
كما شكر زهران “دولة العراق على دعم النفط الذي قدمته إلى لبنان والذي وصل دون وسطاء إلى مصفاة الزهراني ما سبب تغذية قوية للتيار الكهربائي “. كما شكر الكويت على إعادة بناء إهراءات القمح في المرفأ، متمنياً على كل المتبرعين سواء كانوا أفراداً أو دولاً بالتوجه مباشرة بمشاريع أو مساعدات عينية كما فعل العراق والكويت، لأنه للأسف معظم المساعدات سواء التي حصلت عليها الهيئات الرسمية أو الجمعيات تبخرت ولم يشعر المواطن بها.
وختم زهران عما يجري في الحسكة وتساءل “ما كان ليحصل لو أن أحداً غير أردوغان قد أقفل المياه على الشعب السوري؟هل كان ليقف العالم متفرجاً؟وختم: الحسكة فيها كل مكونات الشعب السوري فلم كل هذا الصمت؟ و هل يعقل أننا في العام 2020 وهناك شعباً يموت من العطش اليوم!!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى