لبنان

أبو شرف: ضرورة التنسيق في توزيع المساعدات

عقدت خلية الأزمة في نقابة أطباء لبنان في بيروت اجتماعاً، ظهر اليوم في “بيت الطبيب” في فرن الشباك برئاسة نقيب الأطباء البروفسور شرف أبو شرف، لوضع آلية لتنسيق العمل في توزيع المساعدات الطبية على المستشفيات المتضررة والمحتاجة وعلى الأطباء المصابين جسدياً وفي عياداتهم، حضره: مديرة البرامج في منظمة الصحة العالمية الدكتورة إليسار راضي، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، ممثل الجمعية العالمية للأطباء اللبنانيين (ILMA) الدكتور جورج سعاده، رئيس الجمعيات الفرنكوفونية في العالم لأطباء الأذن والحنجرة الدكتور انطوان نعمة، نائب النقيب الدكتور دريد عويدات، رئيس اللجنة الطبية في “مستشفى الوردية” الدكتور ميشال شوفاني، رئيس اللجنة الطبية في “مستشفى القديس جاورجيوس” الدكتور ميشال جبور، نائب رئيس الإتحاد الدولي للطب النسائي الدكتور فيصل القاق، الإختصاصي في طب الطوارئ والطب الشرعي الدكتور ناجي صعيبي، وأمين الصندوق في نقابة الأطباء الدكتور ايلي الحاج.

وفي الختام، تلا النقيب أبو شرف بياناً قال فيه: “أسف المجتمعون لكون ذكرى مئوية لبنان الكبير تمر في ظروف أليمة، يلملم فيها اللبنانيون ضحاياهم، ويضمدون الجراح، ويشهدون على هدم بيوتهم وخراب بلدهم، عوض الإحتفال باستقلاله وازدهاره وحرية أبنائه. وعلى رغم ذلك، سنبقى نعمل جميعاً ونتعاون للنهوض من هذه المأساة والأزمة الكبيرة التي يعبر بها وطننا، ونشكر كل من مد ويمد لنا يد المساعدة للوقوف من جديد واستكمال مسيرة الحياة بأمل وعزم كبيرين. ونخص بالشكر طبعاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المساعدات التي قدمها ويقدمها إلى لبنان ومنظمة الصحة العالمية والجمعيات والنقابات في أنحاء العالم كافة”.

وأضاف: “نتيجة المداولات والمناقشات بين المجتمعين، اتفق على النقاط الآتية:

– ضرورة التنسيق بين الجهات التي توزع المساعدات على المستشفيات المتضررة والمحتاجة اليها، واتفق على أن تتم هذه العملية بالتعاون مع نقابة الأطباء من خلال الجمعيات العلمية واللجان الطبية الموجودة في المستشفيات.

– إنشاء لجنة علمية لدرس المعايير والحاجات وتوزيع الهبات بشكل شفاف والتنسيق بين كل الجهات المعنية بغية نجاح المهمة الملقاة على عاتقها.

– طلبت خلية الازمة في نقابة الأطباء إلى اللجان الطبية وضع لوائح بالأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية التي تحتاج إليها المستشفيات، وإرسالها إلى نقابة الأطباء للتنسيق مع بقية الأطراف التي تتلقى هذه المساعدات، لتلبية الحاجات، وبذلك نتفادى توزيع المساعدات نفسها على المستشفى نفسه من مصادر متعددة.

– ضرورة الإهتمام بالقطاع الطبي والتمريضي المتضرر للحد من هجرة الأطباء والممرضات المتنامية بسبب تردي أوضاعهم المعيشية والمهنية.

– أكدت خلية الأزمة عدم حاجة لبنان إلى المستشفيات الميدانية والأطباء المتطوعين من الخارج، ففي لبنان ما يكفي منهم من حيث العدد والكفابة. بل نحن في حاجة إلى مساعدات مالية لتسهيل ترميم المستشفيات وعيادات الأطباء المتضررة وإعادة تأهيلها وبناء ما تهدم في أسرع وقت.

– بالنسبة إلى الأطباء الأجانب المتطوعين لمعالجة مرضى إنفجار المرفأ ومرضى كورونا خلال التعبئة العامة، نحيي جهودهم ونطلب أن يعملوا، إذا دعت الحاجة، استثنائياً، بالتنسيق والتعاون مع نقابة الأطباء وتحت إشرافها.

– كررت خلية الأزمة في نقابة الأطباء لفت المواطنين إلى ضرورة التقيد بالإجراءات والإرشادات التي تطلقها وزارة الصحة والجهات المعنية للوقاية من فيروس كورونا وتفادي الإصابة به، لأن الخطر ما زال قائماً وكبيراً، في غياب العلاج واللقاح وعدم قدرة المستشفيات حالياً على استيعاب المرضى إذا تفاقمت الإعداد بسرعة.

– نوهت خلية الأزمة بتخصيص وزارة الصحة 15 مليار ليرة لبنانية وإن متأخرة لتأهيل المستشفيات الحكومية، حتى تصبح جاهزة لإستقبال مرضى كورونا وعلاجهم بالطريقة العلمية الصحيحة، علماً أنه يجب تشجيع القطاع الإستشفائي والطبي والتمريضي للمساهمة في هذا العلاج والقيام بالواجب على أفضل وجه، وتشجيعهم مادياً أيضاً من خلال دفع الأتعاب المستحقة والتكاليف.

– أخيراً تم فتح حساب خاص في “بنك البحر المتوسط” لتلقي الهبات والمساعدات المالية، وبالإمكان التبرع على رقم الحساب التالي:
IBAN: LB8400220000024000011003 (USD)
Bankmed- Branch Sin-el-fil
Bak swift code:MEDLLBX
وستشرف لجنة الأزمة في نقابة الأطباء على توزيع المساعدات الطبية والمادية لاحقاً”.

وختم: “معاً نستطيع أن ننهض من هذه الأزمة، وسننهض، بإذن الله، بالتعاون والتضامن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى