ترامب: توزيع لقاح كورونا بهذا الموعد في أميركا
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، سيكون جاهزاً بموعد قريب للتوزيع داخل الولايات المتحدة.
وبحسب تصريحات ترامب، فإنه سيجري توزيع اللقاح منتصف تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض: “الإدارة نشرت خطة توزيع اللقاح إلى المواطنين الأميركيين في دور الرعاية أولاً”، مؤكداً أن الولايات المتحدة قريبة للغاية من التوصل إلى لقاح وإعطائه للمواطنين.
وأوضح أن اللقاح آمن وتم اختباره بشكل جيد، مؤكداً أنه سيتم توزيعه قريباً ربما في منتصف الشهر المقبل إلى آخر الشهر بشكل آمن وصحي، مشدداً على أن الأولوية ستكون لكبار السن لحمايتهم من الفيروس.
وأفاد بأنه سيتم توزيع ما يقرب من 100 مليون لقاح كورونا بحلول نهاية العام، داعياً خصمه الديمقراطي، جو بايدن إلى التوقف عن حملته ضد اللقاح وأنه سيؤثر على الناس.
ولفت إلى أن الإختبارات تثبت تراجع الإصابات الإيجابية بالفيروس، كما أنها تراجعت نسبة الإدخال إلى المستشفيات بنسبة 43 في المئة منذ منتصف تموز/ يوليو الماضي.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الحكومة الأمريكية، إنها ستبدأ في توزيع أي لقاح لمرض كورونا في غضون يوم واحد من موافقة الجهات التنظيمية عليه في إطار تخطيطها لإمكانية طرح عدد محدود من الجرعات بحلول نهاية العام.
وذكر أن الولايات الزرقاء شهدت معدلات وفيات كبيرة أكثر من الولايات الحمراء، داعياً الولايات الديمقراطية التي لم تفتح أبوابها بعد إلى فتح الإقتصاد لأن ذلك يضر بالناس، على حد تعبيره.
وتقدم بالشكر للفرق الطبية على هذا التقدم، مؤكداً أن معدل الوفيات تراجع بنسبة 85 في المئة منذ نيسان/ إبريل الماضى، مشيراً إلى أن إدارته تمكنت من إنقاذ الآلاف من الحيوات.
ويأتي الموعد الذي أعلنه ترامب قبل أشهر من توقعات أدلى بها مسؤول صحي رفيع في الولايات المتحدة.
وكان مدير المراكز الأمريكية لمحاربة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد، قد صرح في وقت سابق الأربعاء، بأنه من الممكن طرح لقاح فيروس كورونا على نطاق واسع خلال الربع الثاني أو الثالث من 2021.
وقال ترامب إنه يعتقد أن ريدفيلد قد ارتكب خطأ، عندما قال إن اللقاح لن يكون متوفراً على نطاق واسع حتى الصيف المقبل.
يذكر أن ترامب يتهم بأنه يسرع في توزيع لقاح كورونا لأغراض انتخابية، ما يثير مخاوف كثيرين من استخدامه بعد انتشاره خوفا من أعراضه.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد الدولة الأكثر تضرراً، من حيث عدد الوفيات والإصابات، مع تسجيلها 195,961 وفاة من أصل 6,606,674 إصابة بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، وشفي منهم ما لا يقل عن 2,495,127 شخصاً.