اتصالات مع كل من طهران وموسكو وواشنطن” لتسهيل التأليف
على وقع المعلومات التي تحدثت عن فشل الإتصالات التي أجرتها باريس مع كل من طهران وموسكو وواشنطن، لتسهيل عملية التأليف التي كُلّف بها الرئيس مصطفى أديب، قالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية”، أنّ طهران جددت مواقفها السابقة من أي طلب مماثل، وردّت القضية إلى قيادة “حزب الله” التي لها وحدها حق اتخاذ القرار الذي ترتئيه في لبنان والمنطقة، وأن ثقتها بما تقرّره لا ينازعها أحد عليه ولا يخضع لأي نقاش.
وجاءت هذه المعلومات لتضاف إلى تجاوب القيادة الروسية مع الطلب الفرنسي، فتحدثت المعلومات الواردة من موسكو عن اتصالات أجراها مسؤولون من وزارة الخارجية مع أكثر من طرف، لإقتناعها بأنّ المبادرة الفرنسية بما حملته من مخارج ممكنة شكّلت متنفساً للأزمة التي يعاني منها لبنان، ولكنها للأسف لم تؤد إلى أي نتيجة إيجابية.
وحملت هذه المعلومات تحذيرات روسية جدّية من النتائج المترتبة على استمرار الأزمة على أكثر من مستوى وخصوصاً على المستوى اللبناني الداخلي الإقتصادي كما الأمني.