أبو الغيط يكشف عن اتصالات مع المعارضة السورية
أكد أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية”، يوم الأحد، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل قيدت مخططات الحكومة الإسرائيلية لضم أراضي في الضفة الغربية.
وقال أبو الغيط لبرنامج “مع جيزال”، الذي تبثه قناة “سكاي نيوز عربية”، أن التفاهمات بين الإمارات والولايات المتحدة فرضت على الجانب الإسرائيلي تجميد عملية ضم الأراضي الفلسطينية، وهو ما يمثل حدثاً رئيسياً.
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن أمله في تحرك فلسطيني عقب معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل.
وقال إنه “كان يأمل في تحرك فلسطيني في ظل اتفاقات السلام بين إسرائيل والبحرين والإمارات برفض الضم الإسرائيلي للضفة الغربية”.
وبشأن لقاء حماس وفتح الذي استضافته تركيا، قال الأمين العام للجامعة العربية: “كنت أتصور أن وفد حماس يسافر إلى رام الله ويجتمع بالأخوة في رام الله، أو وفد السلطة يسافر إلى غزة ويجتمع هناك أو في القاهرة أو أى دولة عربية مستعدة لاستضافة هذا الاجتماع”.
وبشأن العلاقات العربية التركية، اعتبر أن “تركيا أخذت مواقف حادة من الجامعة العربية ومن دول عربية محددة بالاسم، وتركيا تحتل شمال سوريا في مناطق بأدلب وشمال كوردستان، وتتواجد بقوة على الأرض العراقية”.
وعن علاقة سوريا بالجامعة العربية وشغور مقعد سوريا في الجامعة ، لفت أبو الغيط الى إن الجامعة لا تستطع أن تفعل شيء، لأنها اتخذت القرار فى عام 2011 تحت ضغوط وظروف، كما تم إحالة الملف الليبي لمجلس الأمن.
وأشار أبو الغيط إلى أن العرب فى عام 2011 و2012 قرروا إحالة الملف السوري والليبي للأمم المتحدة، وتم اتخاذ القرار بناء على الدول المتحكمة فى الدولتين، كاشفا عن اتصالات مع المعارضة السورية.