عربي و دولي

أهم قرارات اليوم الأول لقمة الإتحاد الأوروبي

وافق زعماء الإتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة على فرض عقوبات على نظام رئيس بيلاروسيا كما هدد الإتحاد تركيا بفرض عقوبات عليها حال عدم تخليها عن “الإستفزازات والضغوط” في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والتأكيد على ضرورة عدم تدخل أي قوى خارجية في النزاع المسلح في إقليم قره باغ.
وتعقد قمة الإتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 1 و2 تشرين الأول الجاري، ويتم بحث خلالها العلاقات مع تركيا والصين والوضع في شرق البحر المتوسط ​​وبيلاروس والنزاع بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة ناغورني قره باغ، وكذلك العلاقات مع روسيا فيما يتعلق بقضية أليكسي نافالني.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، في مؤتمر صحفي عقده عقب اليوم الأول لقمة الإتحاد الأوروبي، لقد “قررنا عقد قمة استثنائية مباشرة بعد الإنتخابات الرئاسية في بيلاروسيا في آب من أجل تطوير نهج موحد، والتعبير عن موقف مشترك بشأن الوضع في بيلاروسيا.”.
وأضاف: “قررنا اليوم تنفيذ العقوبات التي قررناها. من المهم جداً القيام بما قررناه خلال أسابيع، سنفرض عقوبات على بيلاروسيا. وضعنا قائمة عقوبات بحق 40 شخصية وكياناً في بيلاروسيا”.
وذكر رئيس المجلس الأوروبي أن هذه القائمة لا تشمل اسم الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، لكن ذلك قد يتغير.
تهديد تركيا
وهدد الإتحاد الأوروبي تركيا بفرض عقوبات عليها حال عدم تخليها عن “الإستفزازات والضغوط” في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف ميشيل: “الدول الأعضاء فيه قررت حالياً عدم تطبيق أي عقوبات ضد تركيا وتستهدف إعادة الحوار معها لحل الخلافات”.
وأكد ميشيل أنه، “كانت لدينا استراتيجية مزدوجة. نؤكد أننا نريد إعطاء الفرصة للحوار السياسي، ومن جهة أخرى نعرب عن مواقفنا الصارمة من قيمنا ودعمنا لليونان وقبرص. نحن مستعدون للمشاركة في أجندة أكثر إيجاباً مع تركيا شريطة رغبتها في المشاركة في أجندة أكثر إيجاباً معنا”.
وأضاف ميشيل: “ندعم استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة لإيجاد حل لمشكلة قبرص، ونتوقع سلوكاً إيجابياً من تركيا لتحسين علاقاتنا”.
ودعا الإتحاد الأوروبي، أرمينيا وأذربيجان لوقف فوري لإطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ والعودة إلى المفاوضات.
وقال شارل ميشيل” ندعو أرمينيا وأذربيجان لوقف فوري لإطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ والعودة إلى المفاوضات”.
وأعرب ميشيل عن أمله أن تلعب تركيا دوراً أكثر إيجابية في تهدئة الصراع في منطقة ناغورني قره باغ.
وبما يتعلق بقضية المعارض الروسي ألكسي نافالني دعا ميشيل إلى إجراء تحقيق شفاف.
وقال ميشيل: “أما بالنسبة لمسألة محاولة اغتيال زعيم المعارضة نافالني، فقد سمعنا كلام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونقله إلى ألمانيا للعلاج. إننا ندين استخدام الأسلحة الكيماوية الذي يتعارض مع مبدأ القانون الدولي”.
وأضاف: “نحن نؤيد إجراء تحقيق شفاف وسنعود إلى هذه القضية في قمة الإتحاد الأوروبي المقبلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى