لبنان بند أساس في أجندة الإيليزيه… فما هو توجّه ماكرون؟
كشفت المصادر الديبلوماسية من باريس، “أنّها تملك معطيات جديّة تفيد بأنّ لدى الرئيس ماكرون توجّهاً جديّاً لتفعيل مبادرته في القريب العاجل”، ولكن من دون أن توضح ماهية هذا التفعيل.
وبحسب معطيات المصادر عينها، فإنّ مهلة الستة أسابيع، التي حدّدها الرئيس ماكرون لتشكيل حكومة في لبنان، والتي انقضى منها أسبوع حتى الآن، لا تعني أن يتمّ هذا التشكيل في الأسبوع الخامس أو السادس، بل أنّ باريس راغبة في أن تتشكّل الحكومة قبل ذلك، وهي ستدفع في هذا الإتجاه، إلّا أنّ ذلك بالتأكيد رهن تجاوب الأطراف في لبنان، الذين يفترض ان يكونوا قد استفادوا من التجربة السابقة التي انتهت بالرئيس المكلّف مصطفى أديب إلى الإعتذار.
ورداً على سؤال عن صحّة ما تردّد عن انّ الرئيس ماكرون سيرسل موفداً إلى لبنان ليواكب تشكيل الحكومة قالت المصادر: “لبنان بند أساس في أجندة الإيليزيه، والرئيس ماكرون لن يترك مبادرته، وهذا أمر ثابت بالنسبة اليه، وسيكون حاضراً حتماً في لبنان لإنجاحها، سواء عبر موفدين شخصيّين أو ديبلوماسيّين. وأما بالنسبة إلى التوقيت فهو خاضع بالتأكيد لروزنامة الرئيس الفرنسي.