لبنان

عثمان: نجاح العملية الإستباقية في مواجهة شبكات الإرهاب يدفعنا إلى التفكير بجدية بخطورة ما يمكن أن يواجه البلد

أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أن “نجاح العملية الإستباقية النوعية الضخمة لشعبة المعلومات في مواجهة شبكات الإرهاب، يدفعنا إلى التفكير بجدية بخطورة ما يمكن أن يواجه البلد من تحديات أمنية”.

وكتب في العدد الجديد لمجلة “الأمن” الصادر صباح اليوم: “مرة جديدة، يسطر أبناء مؤسسة قوى الأمن الداخلي إنجازاً أمنياً نوعيا، يضاف إلى سجل حافل وساطع بالإنجازات التي وفرت لهذه المؤسسة سمعة مشرفة في الداخل والخارج، وجعلتها باعتراف الجميع ركيزة أساسية للإستقرار ولأمان الوطن والمواطن.

فالعملية التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أخيراً، في وادي خالد، أنقذت منطقة الشمال ولبنان واللبنانيين من مخطط إرهابيّ كبير، كان من شأن نجاحه أن يعيد البلد إلى الوراء ويدخله في حالة من الإضطراب والفوضى الأمنية.

لكن نجاح هذه العملية الإستباقية النوعية الضخمة لشعبة المعلومات في مواجهة شبكات الإرهاب، وهي ليست الأولى، يدفعنا إلى التفكير بجدية بخطورة ما يمكن أن يواجه البلد من تحديات أمنية، وسط كم هائل من تحديات سياسية وإقتصادية ومالية ومعيشية وإجتماعية، لندرك سريعاً ثقل المسؤولية على عاتقنا وعلى عاتق الأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى والمواطنين…مسؤولية أن نكون متأهبين دائماً للتصدي للإرهابيين الذين يحاولون دائماً إستغلال الأوضاع غير المستقرة لبناء شبكات منظمة، وتحضير مخططات شيطانية”.

وأضاف: “العملية البالغة الدقة، التي استمرت أكثر من خمسة أسابيع بين رصد ومتابعة، تؤكد من جديد مهنية ضباط وعناصر شعبة المعلومات وحرفيتهم. وهذا ينطبق أيضا على جميع قطعات مؤسسة قوى الأمن، التي تقوم بأعمال جبارة وبمنتهى الدقة في مواجهة شبكات الجريمة، وكشف المجرمين، ومكافحة السرقات وآفة المخدرات، فضلاً عن مهمات أخرى لا مجال هنا لتعدادها”.

وختم: “إنني، في هذه المناسبة المشرفة، أوجه التحية إلى كل ضابط ورتيب وعسكري في قوى الأمن الداخلي، وهم جميعا يعملون في ظل أوضاع إقتصادية ومالية ومعيشية في غاية الصعوبة، وفي ظل إزدياد الإصابات بجائحة “كورونا”، وهم يتحملون عبئاً ثقيلاً في التصدي لهذه الجائحة…ويعملون بتفانٍ وصمت في خدمة الوطن والمواطن في كل المجالات، في ظل غياب إستقرار سياسي، بالتزامن مع اضطراب معيشي، وخوف من المستقبل الآتي، ما ينعكس سلباً بالضرورة على أداء مؤسسات الدولة.

في “الأمن” هذا العدد:

إلى اللقاء “لأننا أبناء الحياة” بقلم رئيس التحرير العقيد الركن شربل فرام.

– القوة الضاربة للمعلومات تقضي على شبكة إرهابية كبيرة.

– على أبواب الشتاء: اللبنانيون بين ناري الأنفلونزا وكورونا.

– رفع الدعم يهدد لقمة العيش، هل من حلول؟

– طلاب لبنان رهينة كورونا والتخبط الاقتصادي.

– من سايكس بيكو إلى لبنان الكبير: مسلمو بيروت يزورون بيكو:

مشهد أول لأعلان لبنان الكبير وميثاق 43.

وصدرت أيضاً مجلة “فتى الأمن” التي تعنى بالتربية الوطنية للجيل الصاعد.

“الأمن” مجلة شهرية تصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ، بالتعاون مع المديريات العامة لأمن الدولة والدفاع المدني والجمارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى