بُشرى من وزير الصحة الى المُستشفيات
افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن قسم الكورونا في مستشفى رياق، بدعوة من رئيس مجلس ادارة المستشفى الدكتور محمد حمد عبد الله، وحضور عضو مجلس نقابة اطباء لبنان الدكتور علي حمد عبد الله وأطباء وممرضين.
ويعتبر قسم الكورونا في مستشفى رياق الاول من نوعه في منطقة قضاء زحلة ضمن الاستشفاء الخاص، ويضم حاليا 10 اسرة عناية فائقة و20 سرير استشفاء عاديا لمرضى الكورونا، ويجهد المستشفى بالتعاون مع مفوضية الامم المتحدة، للوصول الى 100 سرير ضمنها 30 سرير عناية فائقة.
وبعد افتتاح القسم وجولة في غرفه، رحب رئيس مجلس إدارة المستشفى بوزير الصحة، واصفا إياه بـ”وزير المواطن”، ونوه بـ”دوره وتقديماته الى مختلف المستشفيات في سبيل تأمين أفضل طبابة للمواطنين”، متمنيا عليه “المساعدة في الاستعجال بدفع مستحقات المستشفيات والتواصل مع الهيئات الضامنة”.
وأبدى تخوفه من “بداية هجرة للاطباء والممرضين في ظل الواقع الاقتصادي الحالي”.
بدوره، نوه وزير الصحة بمبادرة مستشفى رياق، وقال: “هذا الصرح الاستشفائي اعتدنا عليه بتقديم أفضل الخدمات الطبية مما يعزز مقومات المجتمع والمناطقية والتمسك بالأرض”.
أضاف: “اتفقنا مع نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون على افتتاح أقسام للكورونا في المستشفيات الخاصة، وبدأنا بمستشفى هارون واليوم في رياق بهدف تأمين وتعزيز الأمن الصحي في ظل الارتفاع الكبير في عدد الإصابات”.
وزف بشرى “صرف مستحقات المستشفيات الرسمية والخاصة للسقوف المالية بفعل تعاون كل الأجهزة الرسمية من وزارة المالية وديوان المحاسبة”.
وأكد أن “وزارة الصحة أطلقت استراتيجية طبية تلحظ تأمين كل أسبوع 20 سريرا لغرف العناية الفائقة في المستشفيات الحكومية”.
وقال: “اليوم نعيش سباقا مع هذا الوباء سباق بالوعي والعقلانية، إذ أنه بات متفشيا بشكل كبير وكل منا معرض للاصابة به”.
وشدد على “توزيع عادل ومسؤول لكل الهبات إيمانا برسالتنا الطبية”.
من جهته، أشار عضو مجلس نقابة اطباء لبنان الدكتور علي حمد عبدالله الى موضوع مستحقات الاطباء، داعيا الى “ضرورة الاسراع في صرفها”.