واشنطن تطالب الفاتيكان بإظهار الجدية في التعامل مع الصين
دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الفاتيكان يوم أمس الجمعة لأن يكون “جدياً” في التعامل مع “الإضطهاد الديني في الصين”، وذلك في أعقاب زيارة لم يلتق خلالها قداسة البابا فرنسيس.
وقال في برنامج إذاعي محافظ إن “يوحنا بولس الثاني لعب دوراً مهماً في عكس اتجاه المد وبناء الحرية في أوروبا وتدمير الإتحاد السوفيتي، وتحقيق حرية الشعوب التي كان الإتحاد السوفيتي يقمعها”، وأضاف: “نحتاج اليوم نفس الشاهد الأخلاقي”.
وزار بومبيو روما الأسبوع الماضي لكنه لم يلتق قداسة البابا فرنسيس، فيما قال الفاتيكان إن الحبر الأعظم يتجنب اللقاءات مع المسؤولين الأجانب خلال فترات الحملات الإنتخابية.
ودعا بومبيو أثناء وجوده في روما “كل زعيم ديني إلى التحلي بالشجاعة لمواجهة الإضطهاد الديني”.
وقال مسؤولون من الفاتيكان إنهم تفاجأوا من النقد العلني الذي وجهه لهم بومبيو لإنفتاحهم على الصين بقيادة قداسة البابا فرنسيس.
