لبنان

جنبلاط: تغيّرت الأعراف الدستورية فحسب الدستور تسمي الكتل من بعبدا وحسب الأصوات يكلف الرئيس أما اليوم فهناك عرف جديد وتكليف ذاتي

أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط أن “الأعراف الدستورية تغيّرت فحسب الدستور تسمي الكتل من بعبدا وحسب الأصوات يكلف الرئيس أما اليوم فهناك عرف جديد وتكليف ذاتي”، مشيراً إلى أن “المواصفات تتغيّر والحريري يقول يريد حكومة أخصائييين دون سياسيين لكن نسأل أليس هو سياسي؟”.
وفي حديث تلفزيوني، قال جنبلاط: “لصالح سعد الحريري قلت له من الأفضل أن يسمي رئيسا للحكومة كما قلت للرئيس ماكرون من الأفضل أن يكون شخص ثان ووقتها كان الإسم نواف سلام فإسم سعد الحريري مجددا قد يثير غضب الشارع”، مشيراً إلى أن “في اجتماع قصر الصنوبر حزب الله تحفّظ على كلمة ماكرون وتوصياته وقال إنه إنهم لا يسيرون بتوجيهات ليعود ماكرون ويوضح أنها توصيات وليست تعليمات”.
وأوضح أن “ميقاتي اتصل بأبو فاعور وأبلغنا أنّ الدروز سيتمثلون بعباس الحلبي وزيراً للتربية”، مضيفاً: “طلبت من الحريري التسهيل على مستوى تأليف الحكومة وكانت مبادرة إعطاء وزارة المالية لمرة واحدة للمكوّن الشيعي”.
وسأل جنبلاط: “إنت يا شيخ سعد سياسي، بكرا بدك تجيب ملائكة وزراء؟ وحركة أمل هل رح يجيبوا روّاد الفضاء وزراء؟”، مضيفاً: “أتكلم من منطلق وطني وأسأل لماذا المالية والداخلية وزارات مُحرّمة على الدروز.. فعندما استلمنا الصحة هل فشلنا فيها؟ ولوزارة الصحة أسمي بلال عبدالله أو وليد عمّار، ما المشكلة؟”.
وأكد جنبلاط أنه “عندما سيُشكل الحريري الحكومة سيُطلَب منه الكلام مع باسيل لتسمية حصة رئيس الجمهورية ووزارة الطاقة هي البند الأول الذي طالبت به المبادرة الفرنسية إصلاحه”، معتبراً أن “الحريري سلّم الدولة اللبنانية في السنوات الثلاثة الأخيرة للثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر المتمثل بجبران باسيل وهو مشارك في الحكم كما جعجع”.
وقال: “أنا مع تنظيم الخلاف مع حزب الله لكن أرفض منطق تحالف الأقليات وأرفض نظريتهم الإيرانية لذلك ألتقي أنا وبري لأننا عرب تصدينا للإسرائيلي”، متمنياً “على دروز سوريا ودروز لبنان أن يلتزموا الحياد بوجه المغامرات التي تجري في المنطقة لا سيما في سوريا”.
وتابع: “الحريري سمّى نفسه تسمية ذاتية ومن الممكن أنه نظم صفقة لتقاسم الجبنة مع جبران والثنائي ورفضت استقبال الوفد الذي سيرسله الحريري ولا أريد أحدا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى