لبنان

فرنجيه: نسمّي الحريري وندعم المبادرة الفرنسية

أكد رئيس تيار “المرده” ​سليمان فرنجيه “أننا سنسمّي رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ في الإستشارات النيابية، متمنياً أن يتم تشكيل الحكومة بإنسيابية ولافتاً إلى أنه يدعم المبادرة الفرنسية كما صدرت في لقاء قصر الصنوبر وأنه في الأساس رشح الرئيس الحريري أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

كلام فرنجيه جاء خلال استقباله رئيسة كتلة المستقبل النيابية بهية الحريري والنائبين سمير الجسر وهادي حبيش موفدين من الرئيس سعد الحريري حيث عقد اجتماع على مدى ساعة بحضور النائبين فريد هيكل الخازن وطوني فرنجيه.

إثر الإجتماع أكدت الحريري أن “اللقاء كان صريحاً وواضحاً وكان خلاله تأكيد على موضوع المبادرة الفرنسية ومعرفة ما إذا كانت الكتل النيابية لا تزال متبنية لها، ونحن سننقل بكل أمانة ما حصل خلال إلى رئيس ​الحكومة​ السابق ​سعد الحريري​ وسنكمل اللقاءات مع بقية الكتل التي شاركت في لقاء قصر الصنوبر”.

ورداً على سؤال، أعربت الحريري عن اعتقادها أن “رئيس ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، لا يقفل بابه بوجه أحد”، مشددة على “أننا لم نأت استباقاً للمشاورات بل لنسأل ونتناقش حول برنامج عمل المرحلة المقبلة”.

ولفتت إلى أن “المبادرة الفرنسية موجودة مع الورقة الإصلاحية، أما ما يحصل يوم الخميس فموضوع آخر وكيف تتشكل الحكومة فهذا موضوع بعهدة الرئيس المكلف بعد المشاورات النيابية”.
من جهته قال فرنجيه: “أكدنا تكليف كتلتنا للرئيس الحريري بأي استشارات نيابية ودائماً نحن نتشاور أما بالنسبة للمبادرة الفرنسية فنحن ندعمها كما تم الإتفاق عليها في قصر الصنوبر، وليس لدينا أي مشكلة في هذا الإطار فنحن تبنيناها أمام الرئيس ماكرون ونتبناها كل يوم”.
وبالنسبة إلى تأليف الحكومة تمنى أن يتم التأليف بإنسيابية لافتاً إلى أن تدوير الزوايا يتطلب تعاوناً من الجميع “ونحن نثق بحكمة ووطنية الرئيس الحريري فهو انسان وطني عروبي ومنفتح بإمتياز والكل يحبه والكل سيتعاون معه ومنذ اليوم الأول وأمام الرئيس ماكرون قمت بترشيح الرئيس الحريري ولا زلت على موقفي”.
ورداً على سؤال حول ما قاله نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي حول الميثاقية قال فرنجيه إن هناك عملية دستورية ونحن ضد ديمقراطية الطوائف لأن طرحنا كان دائماً وطنياً ومنفتحاً واعتبر أن أي انسان يتفق مع الآخر فهذا أمر صحي للبنان ويمكن العمل على الدستور والميثاقية”.
وأوضح أنه: “منذ اليوم الأول وأمام الرئيس ماكرون تكلمنا عن حكومة كفاءات” لافتاً إلى أن على الجميع الإنفتاح والتشاور والتفاهم ولا بد من وجود أسماء مقبولة وكفوءة، ولا أعتقد أن هناك شخصاً مستقلاً بل هناك شخص يجب أن يكون في هذا المركز أو شخصية مناسبة لتنفيذ الورقة الفرنسية فهذا هدفنا وهذا هو المطلوب وبعدها كيف نتفق الله بيفرجا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى