عربي و دولي

“كورونا” يحصد مليون ومئة ألف ضحية حول العالم وزيادة قياسية في أعداد المصابين

سجلت اصابات فيروس كورونا حول العالم 39,584,854 حالة فيما بلغ إجمالي الوفيات 1,109,130 وارتفع عداد التعافي إلى 29,655,601 حالة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية فجر يوم السبت، عن تسجيل 419 حالة وفاة و6751 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة.
وارتفع بذلك إجمالي الوفيات في المكسيك إلى 85704 حالات، فيما بلغ إجمالي الإصابات منذ تفشي الوباء 841661 حالة.
الى ذلك، أوضحت وكالة فرانس برس مساء امس، أنه في المجمل، سُجلت وفاة 1.100.056 شخصاً بفيروس كورونا، من أصل 38.997.267 إصابة مثبتة.
ويلاحظ أن نحو وفاة واحدة من أصل خمسة سجلت في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً في العالم، مع تسجيلها 217.798 وفاة و7.985.356 إصابة.
وفي المرتبة الثانية جاءت البرازيل، مع 152.460 وفاة و5.169.386 إصابة، ثم الهند (112.161 وفاة و7.370.468 إصابة)، فالمكسيك (85.285 وفاة و834.910 إصابات)، والمملكة المتحدة (43.293 وفاة و673.622 إصابة).
يذكر أنه تم تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة جديدة بوباء “كوفيد-19” في أنحاء العالم يوم الخميس وحده، وهو رقم قياسي، وفقاً لإحصاء أعدته الوكالة الفرنسية.
ففي أوروبا وأيضا الولايات المتحدة وكندا، ارتفع عدد الإصابات المثبتة بشكل حاد في أسبوع واحد، بنسبة 44 في المئة و17 في المئة على التوالي مقارنة بالأسبوع السابق.
وتم الوصول في أوروبا، الخميس، إلى الحد الأقصى لعدد الإصابات اليومية منذ بداية الوباء، مع أكثر من 150 ألف إصابة جديدة في المنطقة.
وتعتقد العديد من الدول في “القارة العجوز” أنها دخلت موجة ثانية من الوباء. ولا يزال عدد الوفيات المسجلة بعيداً عن المستويات التي سجلت في نيسان الماضي (أكثر من 4000 وفاة يومية في المتوسط)، لكن بعد التباطؤ الذي حدث خلال الصيف (أقل من 400 وفاة يومياً في تموز المنصرم)، شهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً تجاوز متوسط 1000 وفاة يومية.
وفي الولايات المتحدة حيث انخفض عدد الإصابات المعلنة في سبتمبر بعد بلوغها الذروة في منتصف يوليو، تتزايد الإصابات أيضاً بمتوسط أكثر من 50 ألف إصابة جديدة يومياً خلال الأيام السبعة الماضية، وبلغت ذروتها الخميس مع أكثر من 70 ألف إصابة.
بدورها، قالت وزارة الصحة في جنوب إفريقيا إن حالات الإصابة بكورونا في البلاد منذ الإصابة الأولى في أوائل مارس، تجاوزت 700 ألف يوم الجمعة.
وجاء إعلان الوزارة وسط مخاوف من موجة ثانية وشيكة في وقت تكافح فيه البلاد ركودا اقتصادياً.
وقالت الوزارة إنها رصدت حوالي 2019 إصابة جديدة يوم الجمعة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 700203 حالات.
وسجلت جنوب إفريقيا حتى الآن 18370 وفاة.
وفي سياق إنتاج اللقاحات والعلاجات للفيروس التاجي، تعكف شركة فرنسية، في الوقت الحالي، على تطوير بخاخ طبي من شأنه أن يكبح انتشار فيروس كورونا المستجد في الأنف، حتى لا يمتد إلى أعضاء الجسم الأخرى مثل الرئة.
وبحسب صحيفة “لوبوان” الفرنسية، فإن شركة “فيتريبيو” هي التي تتولى تطوير المنتج حتى يتصدى للفيروس بمجرد دخوله إلى الأنف.
وأوردت الشركة أن هذا البخاخ يقاوم العدوى خلال مرحلة أولى ومبكرة، فيحول دون تفاقم الوضع.
وتعمل هذه الشركة على تطوير المعدات الطبية بفرنسا منذ 25 عاماً، وتشير التقديرات إلى أن البخاخ يمنح حماية تتراوح مدتها بين 4 و6 ساعات.
ويقول رافي شريفاستافا، وهو مؤسس الشركة الطبية ومديرها العام، أن ما يقارب من 90 في المئة من إصابات كورونا تحصل عن طريق الأنف.
وأضاف أن الهدف من هذا البخاخ هو الحؤول دون أن يدخل الفيروس إلى الجسم، من خلال تحييده بمجرد الدخول إلى الأنف.
وبما أن الأنف سيكون محصناً ضد الفيروس عبر هذا “الحاجز”، فإن احتمال حدوث مضاعفات على مستوى التنفس، بعد الإصابة، سيكون منخفضاً، بحسب المسؤول.
وللتأكد من نجاعة هذا البخاخ، تم إجراء تجارب في المختبر تحت إشراف جامعة تولوز وحصلت على شهادة من هيئة “تيبو بيو” العلمية.
وأوردت الشركة الفرنسية أن البخاخ سيكون متاحاً في الصيدليات عما قريب وستراوح سعره بين 8 و10 يورو.
وبدأت الشركة في إنتاج البخاخ لكن طاقتها في الوقت الحالي لا تتيح سوى إنتاج 150 ألف وحدة في الشهر.
وتعاقدت “فيتري بيو” مع شركة “بيو كوغ” التي استثمرت مليون يورو من أجل إقامة منشأة الإنتاج، وذلك من أجل رفع طاقة الإنتاج إلى 1.5 مليون في الشهر، بحلول كانون الثاني 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى