لبنان

نقابات أصحاب المخابز والأفران: التوقف عن العمل في 4 تشرين الثاني

عقد إتحاد نقابات الأفران في لبنان، جمعية عمومية، في أفران كيروز جسر الباشا برئاسة نائب رئيس الإتحاد علي إبراهيم وحضور النقباء طوني سيف، رياض السيد، طارق المير وحشد من أصحاب الأفران من المناطق اللبنانية كافة.

وعرض ابراهيم لنتائج الإتصالات التي أجراها الإتحاد مع جميع المسؤولين المعنيين في وزارة الإقتصاد والتجارة، ولا سيما اللقاءات التي أجراها في هذا الشأن مع كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري “اللذين وعدا بمعالجة مطالب الإتحاد”.

وأكد إبراهيم “أن المحاضر التي تم تنظيمها بحق الأفران كانت تتم بشكل كيدي لإجبار الأفران على تحمل الخسائر”. وقال: “بعد الإتصالات التي جرت تمت الموافقة على تخفيض وزن الربطة إلى 900 غرام، علماً أن محاضر المخالفات نظمت على وزن 900 غرام التي شرعها لاحقاً الوزير الحالي على عشرة غرامات أقل من ألف غرام”.

وأعلن أنه بنتيجة المناقشات قررت الجمعية العمومية ما يلي:

أولاً: يؤكد اتحاد نقابات الأفران حرصه على استمرار تأمين الخبز للمواطنين رغم الخسائر المالية الكبيرة التي يتحملها أصحاب الأفران.

ثانياً: يهيب الإتحاد بجميع المسؤولين المعنيين ضرورة حل قضية محاضر الضبط خصوصاً وأنها حصلت بفعل كيدي لإخضاع الأفران.

ثالثاً: يناشد الإتحاد الرؤساء الثلاثة للتدخل وحل هذا الموضوع لما له من انعكاسات سلبية على استمرار الأفران في عملها، خصوصاً وأن هناك محاضر ضبط تزيد عن 50 محضراً لدى فرن واحد، علماً أن أقل فرن نظم بحقه محضران أو ثلاثة محاضر.

رابعاً: يتوجه الإتحاد إلى القضاء الذي ينظر في هذا الملف أن يأخذ بعين الإعتبار الكيدية التي حصلت في حينه والتصرف بحكمة ودراية نعهدهما في هذا القضاء الذي نجل ونقدر.

خامساً: إن الجمعية العمومية لإتحاد نقابات الأفران في لبنان تدعو الأفران إلى أن يكونوا على تأهب واستعداد للتوقف عن العمل بتاريخ الأربعاء 4 تشرين الثاني المقبل إذا لم تتم معالجة هذا الملف الخطير على صعيد الأفران، علماً أن هذا التحرك لا يستهدف القضاء بأي شكل من الأشكال لأن الموضوع بدأ سياسياً ومن المفروض إنهائه سياسياً”.

وأعلن الإتحاد أن إجتماعاته مفتوحة لمتابعة التطورات وما ستؤول إليه المساعي التي تبذل لحل هذا الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى