بين ميلانيا وجيل… لمحةٌ سريعة عن السيدتين
فيما يتواصل فرز الأصوات لمعرفة نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، تُسلط الأضواء أيضاً على زوجة ترمب والسيدة الأولى ميلانيا، ومنافستها السيدة الثانية السابقة وزوجة بايدن جيل.
ويولي الناخب الأميركي تقليدياً اهتماماً خاصاً بالسيدة الأولى، من القضية التي تختار دعمها خلال فترتها في البيت الأبيض، إلى تصريحاتها ودعمها للمرشح الرئاسي خلال الحملات الانتخابية، وحتى طريقة اختيار ملابسها. وتخضع السيدة الأولى لتدقيق شامل من قبل الجمهور ووسائل الإعلام، كما من الخصوم السياسيين، وذلك حتى قبل أن يبدأ تقييم العمل الذي يتوقع أن تؤديه كموظفة عامة غير رسمية بدون أجر. وفيما يلي مقارنة سريعة بين السيدتين.
خلال حملة إعادة انتخاب زوجها، لم تظهر ميلانيا ترمب التي أصيبت مثل زوجها بفيروس كورونا، في الكثير من المناسبات. لكنها عقدت أول تجمع انتخابي بمفردها قبل أسبوع من موعد الاقتراع في 3 تشرين الثاني، كما عقدت تجمعاً آخر في نهاية الأسبوع. وقالت يوم 27 تشرين الأول: “أنا لا أوافق على الدوام مع الطريقة التي يعبر من خلالها ترمب عن الأمور لكن دونالد مقاتل، يحب هذا البلد ويقاتل من أجلكم كل يوم”.