المفوضية الأوروبية تطالب بإعادة المهاجرين المخالفين إلى بلدانهم
دعت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون الدول الأوروبية إلى إعادة المزيد من الأجانب المخالفين في بلدان الإتحاد الأوروبي إلى أوطانهم تجنباً لتأجيج التطرف.
وقالت في مجلس الشيوخ الفرنسي، إن “عمليات الإعادة يجب أن تمر عبر مضاعفة الإتفاقات حتى تستعيد البلدان الأم رعاياها المخالفين في الإتحاد الأوروبي، الذي دخله أكثر من 140 ألف مهاجر بشكل غير قانوني العام الماضي”.
وأضافت: “نحن نحتاج إلى عقد المزيد من اتفاقات إعادة القبول مع الدول الأم.. يجب على المفوضية الأوروبية استخدام جميع الإمكانيات المتاحة لتحقيق ذلك، بما يشمل المساعدات الدولية واتفاقات التجارة والتأشيرات والبرنامج الأوروبي للتعليم”.
وأشارت، إلى أنه “يمكن للمفوضية منذ بداية عام 2020، أن تجعل شروط منح التأشيرات أكثر مرونة على مستوى تعاون الدول مع اتفاقات إعادة القبول”.
وأضافت: “السبب الذي جعلني أركز كثيراً على عمليات العودة هو أن المواطنين الأوروبيين، كما يبدو لي، مستعدون لإستقبال الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، لكنهم يريدون منا التمييز بين أولئك الذين لديهم الحق في البقاء ويجب دمجهم، والذين لا ينوون البقاء”.
وشددت، على أنه “إذا لم نكن قادرين على أن نكون أكثر كفاءة في ما يتعلق بالإعادة، سنواجه خطر تصاعد التطرف وخطر فقدان دعم المواطنين الأوروبيين”.