مصر تودع سعيد الكفراوي
أعلنت أسرة الكاتب المصري، سعيد الكفراوي عن وفاته، عن عمر ناهز الـ81 عاما، ونعاه أدباء وصحفيون من مصر وخارجها، في رسائل حزينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعرب رئيس مجلس أمناء جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية ، الكويتي طالب الرفاعي، عن حزنه الشديد، عبر تغريدة نشرها في “تويتر”، قال فيها: “سقط اليوم غصن كبير من شجرة القصة القصيرة العربية”.
وأضاف: “سعيد الكفراوي ليس فقط قاصا مبدعا حافظ على صلته الوطيدة بفن القصة، لكنه أيضا ذاكرة إنسانية مصرية عربية عظيمة”.
نبذة قصيرة عن حياة الكاتب القصصي سعيد الكفراوي:
– ولد الكفراوي في العام 1939، في قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى في مصر، وبدأ كتابة القصة القصيرة في حقبة الستينيات، وهو الفن الذي ظل مخلصا له على مدى عقود، رغم اتجاه معظم أبناء جيله لاحقا إلى كتابة الرواية.
– كون مع عدد من أصدقائه ناديا أدبيا في قصر ثقافة المحلة، وتعرض للاعتقال لفترة قصيرة في العام 1970 بسبب قصة كتبها آنذاك.
– من أبرز مجموعاته القصصية، “زبيدة والوحش”، و”أيام الأنتيكة”، و”مدينة الموت الجميل”، و”سدرة المنتهى”، و”مجرى العيون”، و”البغدادية”، و”يا قلب مين يشتريك”، و”بيت للعابرين”.
– رأس تحرير مجلة آفاق عربية، التي تصدر عن الهيئة المصرية للكتاب، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2016 ، وقبلها جائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي في مجال القصة القصيرة من سلطنة عمان.