فرنسا توافق على السماح بإقامة الشعائر الدينية ولكن بشروط

قالت الحكومة الفرنسية إنها مستعدة للسماح، ابتداء من الأول من كانون الأول المقبل، بالعودة إلى ممارسة الشعائر الدينية الجماعية في أماكن العبادة، بشرط الإلتزام بالشروط الوقائية من الوباء.
جاء ذلك بعد اللقاء عبر الفيديو الذي جمع أمس الإثنين رئيس الوزراء ووزير الداخلية الفرنسيين بممثلي الأديان الرئيسية في فرنسا، وهي الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية، إثر احتجاجات متكررة نظمها مسيحيون كاثوليك أمام الكنائس، آخرها في نهاية الأسبوع الماضي، للمطالبة بتمكينهم من إقامة القداس الجماعي في الكنائس، مهددين بتحدي السلطات بتنظيمه على قارعة الطريق.
ووضعت الحكومة شرطين يتوقف عليهما السماح بعودة ممارسة الشعائر الجماعية في أماكن العبادة، وهما احترام البروتوكول الصحي الجديد، والتطور في انتشار الوباء.
ومن بين الشروط الصحية الجديدة الممكنة، تم اقتراح شرط عدم استقبال أكثر من 3/1 (ثلث) القدرة الإستيعابية للمؤمنين داخل المعبد الواحد، على ألا تتجاوز كثافتهم شخصاً واحداً لكل 4 أمتار مربعة.