الصحة
الأفوكادو وزيادة الوزن… علاقة معقدّة هذه تفاصيلها!
الافوكادو هي من أشهر أنواع الفواكه الموسمية التي تتميّز بفوائدها الصحيّة الكثيرة، إضافة الى طعمها الفريد وطرق إستخدامها المتكررة. وهنا نشير الى أن هذه الثمار تمنح الجسم العديد من الفوائد بفضل إحتوائها على كميات عالية من حمض الفوليك، والألياف والفيتامينات، إضافة الى البوتاسيوم وعناصر أساسية أخرى مثل الماغنيسيوم والحديد والفوسفور.
هل يؤدي الأفوكادو لزيادة الوزن؟
لا يعمل تناول الأفوكادو على زيادة الوزن، ما دام تناوله سيكون في إطار نظام غذائي صحيّ وبكميات معقولة. وهنا نشير الى أنه وعلى عكس ما يشاع، فإن فاكهة الأفوكادو هي من أنواع الفواكه المثالية خلال الحميات الغذائية الهادفة الى إنقاص الوزن، وذلك للأسباب التالية:
أولاً: يزيد الأفوكادو من معدلات الأيض بشكل ملحوظ، كما أنه يساهم في إنتاج كميات عالية من هرمون التستوستيرون المسؤول عن فقدان الوزن بفعالية.
ثانياً: على الرغم من إحتوائه على نسب عالية من الدهون، إلا أن الأفوكادو يعمل على إنقاص الوزن، حيث أنها من أنواع الدهون الجيّدة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمواد المغذية، والتي تتميز بقدرتها على خفض نسبة الكولسترول بالجسم، ما يجعلها مثالية للدخول في أي نظام غدائي.
ثالثاً: من مزايا الأفوكادو أنه يحتوي بطبيعته على الكثير من الألياف، ما يسّهل عملية الهضم من جهة، ويعمل على مقاومة عملية تكسير الكربوهيدرات وتبطئيها ويمنح الشعور بالشبع لفترات أطول من ناحية أخرى.
رابعاً: حمض الأوليك هو من العناصر الأساسية التي من الممكن الحصول عليها من حبوب الأفوكادو، ما يعمل على تنشيط مركز الإحساس بالشبع في الدماغ بشكل فعّال.
خامساً: الأفوكادو هو عبارة عن وجبة غذائية مثالية وكاملة، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذية الضرورية للجسم.
سادساً: إن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بشكل دوريّ ومنتظم، يحصلون بالإجمال وبشكل ملحوظ على العديد من الفواكه والخضروات المفيدة والصحيّة، ويقللون بالمقابل من تناول السكر المضاف الضار.