البطريرك الراعي: لتخطي الأسباب وتشكيل حكومة إنقاذ استثنائية
أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى أن الشعب بات يحتاج إلى الدواء والمحروقات، نجدد اقتراحنا بإعتماد البطاقة الإجتماعية الإلكترونية ليتمكن شعبنا من الصمود بإنتظار الفرج، كما على المجلس النيابي الذي وضع قانون الدولار الطلابي وضع المراسيم التطبيقية بالتنسيق مع المصارف كي يصبح نافذ فعلاً، والكنيسة من جهتها تنسق المساعدات على كامل الأراضي اللبنانية من خلال مؤسساتها.
ولفت البطريرك الراعي في عظة الأحد، إلى أننا نحيي الـ40 دولة ومؤسسة التي شاركت في مؤتمر باريس لدعم لبنان، وقد لاحظنا بأسف كبير غياب حكومة لبنان لانه لا حكومة عندنا، وأن أخطر ما نتعرض له اليوم هو تخطي لبنان كدولة وتعاطيه مع شعب لبنان كشعب منكوب، ويحز في نفوسنا أن نرى معدل الفقر قد ارتفع من 28 بالمئة إلى 55 بالمئة خلال سنة واحدة، فأين لبنان الإزدهار البحبوحة والعزة؟
أضاف “ألا يشعر المسؤولون في لبنان بالخجر جراء عدم ذكر الدولة اللبنانية في البيان الختامي لمؤتمر باريس”، وسأل “ماذا ينتظرون أو يضمرون في الخفاء المسؤولين؟ لبنان وشعبه وكيانه فوقهم جميعاً وصامد بوفائه وكرامته، ومهما كانت الأسباب لإعلان حكومة جديدة ندعو عون والحريري لتخطي الأسباب وتشكيل حكومة إنقاذ استثنائية خارج المحاصصة.
وسأل “أين العدالة في موضوع انفجار بيروت، وقد مر 4 أشهر ولم يعرف اللبنانيون شيئاً من نتائج التحقيق، وكلما تأخرت الحقيقة زادت الشكوك، خاصة وأن ما يرافق التحقيق تصفية أمنيين كان آخرها في قرطبا”.
واعتبر أن من حق اللبنانيين معرفة من شردهم وافقرهم ورماهم في الشارع، أن الصمت أحياناً رديف الريبة.