عربي و دولي

كيف ردّت الخارجية الإيرانية على السعودية والبحرين..؟

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي، أن وزير خارجية أذربيجان يزور طهران يوم الأربعاء.

وقال خطيب زاده، نستضيف اليوم أول زيارة خارجية لوزير الخارجية السوري الذي وصل إلى طهران بدعوة من وزير الخارجية الإيراني. وسيلتقي بوزير الخارجية ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ومسؤولين آخرين.

وأضاف، وزير الخارجية الأذربيجاني سيزور طهران يوم الأربعاء وسيلتقي بالمسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم وزير الخارجية ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان.

وحول تصريحات المسؤولين السعوديين والبحرينيين، قال خطيب زاده، بالنسبة للمنطقة ، فقد بذلت بعض الدول كل ما لديها لتحقيق أهدافها خلال فترة مغادرة ترامب البيت الأبيض. لقد أنفقوا أموالهم لشراء الأمن. أولئك الذين أنفقوا أموالهم على أسس ضعيفة يشعرون بالقلق الآن. إيران هي ركيزة الإستقرار في المنطقة. يجب على  هذه الدول أن تعرف ما هي مكانتها وإلى أي حد يمكنها أن تتحدث، وعليها أن تتحدث بمستوى حجمها.

وحول تصريحات وزير الخارجية السعودي الذي طلب من بايدن الوقوف أمام إيران قال: إن توصيتنا للسعودية وحكامها بأن المشاكل التي خلقوها للعالمين العربي والإسلامي قابلة للحل عبر إصلاح مسارها وسوف لن يحققوا شيئاً من وراء التهرب من المسؤولية وكيل الإتهامات للآخرين.

وأضاف، أن الشعب السعودي يستحق سياسات أفضل بدل استجداء حكام السعودية من لاعبين من خارج المنطقة خاصة أميركا والكيان الصهيوني.

ونوه خطيب زاده إلى أن الرياض مسؤولة عن الحرب والمجاعة وسفك الدماء في اليمن، قائلاً، للأسف إن العديد من المدارس التكفيرية تنشط بأموال سعودية في دول مختلفة.عليهم وقف هذه الأعمال فوراً لأن في ذلك مصلحة أفضل للشعب السعودي والمنطقة.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن إيران رحبت بحل التوترات في المنطقة بسرعة كبيرة وصراحة، قائلاً، نرحب بأي حل سياسي لأزمة الخليج الفارسي… مسار  السعودية ودول أخرى في محاصرة قطر كان تنمراً… إيران كانت وستبقى إلى جانب أصدقائها في جميع الأوقات.

وعن تصريحات وزير الخارجية السعودي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لا يساعد الحديث كثيراً عن مكانة بلد متوسط الحجم في المنطقة، مكانة الدول في العلاقات الدولية واضحة. كان للسعودية سلوك سيء مع جيرانها وعليها أن تغير مسارها. هذا في مصلحتها ومصلحة المنطقة. من الأفضل أن تتحدث هذه الدول بقدر حجمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى