عربي و دولي

المسؤول عن هجوم منشأة نطنز كان من العاملين فيها

كشف التلفزيون الإيراني عن هوية الشخص المسؤول عن هجوم منشأة نطنز النووية.
وذكر بأن المشتبه به كان من العاملين في منشأة نطنز واسمه رضا كريمي وغادر البلاد قبل أيام من الهجوم.
هذا واتهمت إيران إسرائيل رسميا بتنفيذ الهجوم على منشأة نطنز النووية، وتعهدت بالانتقام، وفي الوقت الذي أكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن تخصيب اليورانيوم بالمنشأة لم يتأثر، نفى مسؤول أميركي ضلوع واشنطن بالعملية.
وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف قال في وقت سابق، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، إن إسرائيل مسؤولة عما وصفه بالعمل التخريبي الذي وقع أمس في منشأة نطنز النووية، وإن بلاده ستنتقم.
وقال ظريف “الصهاينة يريدون الانتقام من الشعب الإيراني للنجاحات التي حققها في مسار رفع الحظر الظالم. لكننا لن نسمح بذلك، وسننتقم من الصهاينة على ممارساتهم”.
وأكد أن إيران لن تسمح لإسرائيل بالتأثير على المفاوضات النووية، وأن ما حدث في نطنز لن يضعف قدرات بلاده التفاوضية، مشيرا إلى أنها ستجهز المنشأة النووية المستهدفة بأحدث الأجهزة.
من جهتها، قالت الخارجية الإيرانية اليوم إن ما حدث في نطنز كان إرهابا نوويا على أراضي البلاد، وإن طهران تحتفظ بحق الرد في إطار القوانين الدولية.
وأضافت الوزارة أن إيران سترد على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين، معتبرة أن حادث نطنز يهدف إلى التشويش على مسار مفاوضات فيينا، في إشارة إلى المحادثات الجارية سعيا لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.
وقد أكد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده أن الحادث لم يخلف ضحايا بشرية أو بيئية، لكنه أشار إلى أنه كان من الممكن أن يؤدي إلى ما وصفها بكارثة وجريمة ضد البشرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى