بدء تصدير منتجات المستوطنات الإسرائيلية إلى الإمارات بملصقات “صنع في إسرائيل”
بدأ المجلس الإقليمي في مستوطنة السامرة بتصدير منتجاته إلى الإمارات بملصقات “صنع في إسرائيل”، الأمر الذي لاقى استحسانا باعتباره “اعترافا بالمستوطنات”، وفقا لصحيفة “جيروزالم بوست”.
وذكرت الصحيفة أنه سيتم تصدير شحنة من زيت الزيتون والعسل من مستوطنة هرمش والفردوس، ونبيذ من معمل مستوطنة ريحليم.
وقال رئيس المجلس الإقليمي في السامرة، يوسي دغان: “هذا يوم تاريخي للسامرة ودولة إسرائيل بأكملها.. هذه خطوة صغيرة إلى الأمام نحو السيادة الفعلية والاعتراف بأن المستوطنات هي بالفعل جزء من إسرائيل”.
يذكر أن معظم أعضاء المجتمع الدولي يرفضون الاعتراف بالمستوطنات، معتبرين أن المناطق الواقعة خارج حدود ما قبل عام 1967، مثل المستوطنات، لا يمكن اعتبارها جزءا من إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن الإمارات لم تميز في تعاملاتها التجارية مع إسرائيل في هذا الخصوص.
وكانت محكمة العدل الأوروبية قضت عام 2019 بأن المنتجات الإسرائيلية التي تم إنتاجها في المستوطنات لا يمكن تصنيفها على أنها “صنعت في إسرائيل”.
وغيرت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إرشاداتها الخاصة بوضع العلامات، معتبرة أنه يمكن تصنيف منتجات المستوطنات على أنها “صنعت في إسرائيل”، بعدما قام وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بأول زيارة لمناطق في الضفة الغربية المحتلة، منتصف نوفمبر 2020.
واعترفت إدارة ترامب بشرعية المستوطنات لكنها أوقفت خطط السماح لإسرائيل بضمها، بعد تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين.