امن وقضاء

“أسوأ” حادث إطلاق نار في تشيكيا… والمُلهمة طفلة روسية!

اهتزت “إحدى أكثر الدول أمانا في أوروبا” وهي جمهورية التشيك، المحصورة في وسط القارة بين النمسا وألمانيا وبولندا وسلوفاكيا، بمجزرة جماعية ارتكبها بعد ظهر, أمس الخميس، طالب ماجستير في التاريخ بـ”جامعة تشارلز” في العاصمة براغ، اسمه “ديفيد كوزاك” وعمره 24 عاما، وبها سفك دماء 15 شخصا برصاص استهدفهم به من بندقية آلية، أصاب معهم 25 آخرين بجراح متنوعة، ثم خصّ نفسه برصاصة أنهى بها حياته منتحرا، في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي بتاريخ البلاد.

قبل المجزرة بساعات، قتل ديفيد كوزاك والده المقيم معه في بلدة “هوستون” البعيدة 21 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة، وفقا لما بثته الوكالات وما نقلته وسائل إعلام محلية عن قائد شرطة براغ “مارتن فوندراسيك” الذي عقد مؤتمرا صحافيا.

وتعتقد الشرطة بأن كوزاك قد يكون بطل جريمة وقعت قبل أسبوعين في غابة قريبة، قتل فيها رجلا عمره 32 عاما، كما وقتلت ابنته الوحيدة، وهي رضيعة عمرها أقل من شهرين.

واتضح من تحقيق أولي قامت به الشرطة، أن كوزاك المعروف بأنه “كان طالبا مجتهدا في الجامعة، ويملك أسلحة عدة بشكل قانوني في البيت” وفق ما نقل موقع Novinky.cz الإخباري عن الشرطة.

استوحى أفكار المجزرة التي ارتكبها من حادث إطلاق نار مميت وقع قبل أسبوعين في مدينة “بريانسك” البعيدة في روسيا 590 كيلومترا عن موسكو، وفيه قامت طفلة اسمها ألينا أفاسكينوفا وعمرها 14 عاما بقتل زميلها رميا بالرصاص، وأصابت 5 آخرين بجروح قبل أن تنتحر.

واستبعدت الشرطة أن يكون لديفيد كوزاك شريك في مجزرته التي “أكد التحقيق أنها غير مرتبطة بالإرهاب” وفقا لما نقل الإعلام المحلي عن وزير الداخلية التشيكي، فيت راكوسان، فيما ترددت أنباء بأن كوزاك كان يرتدي سترة مضادة للرصاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى