كنعان: سأتجه إلى الأمم المتحدة وأدق باب المجتمع الدولي
اعتبر أمين سر تكتل لبنان القوي رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان أنّ الإيجابية الوحيدة في لقاء بعبدا أمس هي كسر الشلل على صعيد المشاورات، لافتاً إلى أنّ المطلوب هو الخروج من المراوحة بمراعاة المبادرة الفرنسية والمواصفات الموضوعة والدستور من خلال الإتفاق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف على إصدار مرسوم التأليف.
وأكّد في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI أنّنا بحاجة إلى تفاهم على عمل الحكومة، مشدّداً على أنّ الحكومة المطلوبة هي حكومة اختصاصيين وليس حزبيين.
وأشار كنعان إلى أنّ حالة عدم الثقة تُلّخص كل مشاكل لبنان على مختلف الصعد والحل الوحيد هو التفاهم على الملفات المطروحة، معتبراً أنّه لا يمكن تشكيل حكومة مشابهة بالحكومات السابقة.
وأكّد أنّ رئيس الجمهورية لا يريد الثلث المعطّل بل أن يكون له الحق في اختيار الأسماء ومناقشتها.
وعلى الصعيد المالي، أعلن كنعان أنّه درس الإمكانيات القانونية وسيتجه إلى الأمم المتحدة ويدق باب المجتمع الدولي في ما يتعلّق بالملف المالي في ضوء المراوحة في عدم البت بمصير الحسابات المالية للدولة اللبنانية ليعرف اللبنانيون مصير أموالهم وودائعهم.
ولفت إلى أنّ أوّل خطوة لإسترداد أموال المودعين هي معرفة كيف ذهبت وأين أنفقت، معتبراً أنّ المسار الإصلاحي يجب أن ينطلق بحكومة تسير بالإصلاح والتدقيق الجنائي.
وأوضح كنعان أنّ واجب الحكومة الحالية الدستوري هو الإجتماع وتحويل مشروع الموازنة إلى المجلس النيابي، قائلاً: “لدينا رزمة اعتراضات على الصيغة الحالية سنعمل على تعديلها عند تحويلها وفق ملاحظات النقابات والهيئات المعنية”.
من جهة أخرى، رأى أن قرض البنك الدولي بقيمة 246 مليون دولار مهم ويرتبط بمعالجة تداعيات كورونا اقتصادياً وتربوياً واجتماعياً ويسهم في دعم الطبقات الفقيرة ويرتكز على دراسات البنك الدولي، مشيراً إلى أنّه سيتم دراسته الثلاثاء في اللجان المشتركة ليسلك طريقه إلى التنفيذ بلا تأخير.
ودعا كنعان، رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى عقد جلسة حكومية لبت ترشيد الدعم وإقرار موازنة 2021 وتأمين حاجات القطاع الطبي والإستشفائي في مواجهة الكورونا.