لبنان

تسريب معلومات مغلوطة عن مضمون مفاوضات لبنان مع صندوق النقد

علمت مصادر مطلعة أنّ المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ستُستأنف الإثنين المقبل، في جلسة تتابع البحث مع “مصرف لبنان” حول أرقام خسائر لبنان، التي حدّدها، والتي تناقض ارقام الخسائر المقدّرة في خطة التعافي الإقتصادي والمالي التي قدّمتها الحكومة إلى صندوق النقد.

وإذا كانت مفاوضات أمس الأول مع صندوق النقد، قد جاءت بنتائج عكسية ومفاجئة لحاكم مصرف لبنان، حينما شكّك الصندوق بأرقام مصرف لبنان وتبنّى أرقام الحكومة، فإنّ ما لفت الإنتباه أمس، هو البيان الصادر عن حاكم مصرف لبنان، وأشار فيه إلى أنّه، أي الحاكم، يتفاوض وفريق عمله مع صندوق النقد بحسن نية، والمفاوضات لم تنته حول الحسابات، وأنّه “باقٍ على رأيه”.
وفسّرت مصادر مراقبة بيان سلامة، بأنّه جاء أولاً لينفي بعض المعلومات التي جرى تداولها حول موقف خبراء صندوق النقد من وجهة نظر المصرف بالنسبة إلى الخسائر، وهدفَ ثانياً إلى توجيه أصابع الإتهام إلى فرقاء في داخل الوفد المفاوض، يسرّبون معلومات مغلوطة عن مضمون المفاوضات.
وقالت مصادر وزارية معنية: “أي تباين ضمن الوفد اللبناني من المالية ومصرف لبنان، سواء حول أرقام الخسائر وغيرها، من شأنه أن يُضعف موقف لبنان ويرتّب انعكاسات سلبية، وفي أي حال لننتظر اجتماع الإثنين الذي سيحسم الأمر نهائياً في ما خصّ الأرقام، علماً أنّ وفد صندوق النقد قاربَ أرقام خطة الحكومة بموضوعية، ولم يكن مقتنعاً بأرقام مصرف لبنان”.

 

الجمهورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى