لبنان

ليس لإعادة شحن الأسلحة بل لتحقيق السلام” البابا فرنسيس يدعو لهدنة بمناسبة عيد الفصح

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس إلى “وضع الأسلحة جانباً” وبدء هدنة بمناسبة عيد الفصح، الذي يصادف الأحد المقبل عند الكاثوليك، من أجل تحقيق السلام “من خلال مفاوضات حقيقية”. وفي ختام القداس الإلهي الذي ترأسه فرنسيس بمناسبة أحد الشعانين وآلام الرب تلا صلاة التبشير الملائكي، وقبل الصلاة ألقى كلمة ذكّر فيها بما قاله ملاك الرب لمريم العذراء في البشارة: “ما من شيء يعجز الله”.
وتابع: “ما من شيء يعجز الله، حتى أن يضع حدا لحرب لا تلوح في الأفق نهايتها. حرب تضع أمام أعيننا كل يوم مجازر شنيعة وأعمال وحشية ترتكب بحق المدنيين العزل. لنصلّ من أجل هذا”.
وأضاف: “نحن في الأيام التي تسبق عيد الفصح. نحن نستعد للاحتفال بانتصار الرب يسوع المسيح على الخطيئة والموت. على الخطيئة والموت، وليس على شخص وضد شخص آخر. لكن اليوم هناك حرب. لماذا نريد أن نفوز هكذا بحسب أسلوب العالم؟ بهذه الطريقة نخسر فقط”.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول: “لتترك الأسلحة ولتوضع جانباً! ولتبدأ هدنة فصحية، وإنما ليس لإعادة شحن الأسلحة واستئناف القتال، لا! بل هدنة لتحقيق السلام، من خلال مفاوضات حقيقية، مستعدين أيضا لتقديم بعض التضحيات من أجل مصلحة الشعب”.
وقام البابا اليوم ولأول مرة منذ تفشي جائحة فيروس كوونا قبل سنتين، بجولة في عربته المكشوفة “البابموبيل” في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث احتشد نحو 50 ألف شخص، وفق شرطة الفاتيكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى