البراكس: لا انقطاع في السوق من مادتي البنزين والمازوت
رأى عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس في بيان، أن “ما تشهده الأسواق اللبنانية من توقف عدد من المحطات عن تسليم مادة البنزين وتقنين في التوزيع عند محطات أخرى، سببه عدم تموين هذه المحطات من قبل الشركات الموردة لها وليس احتكاراً أو إرادة بعدم التسليم لأي سبب كان”.
وقال: “السبب الرئيس يكمن في عدم تسديد مصرف لبنان قيمة الإعتمادات بالدولار الأميركي ، التي وافق عليها سابقاً وتمثل ثمن المحروقات المستوردة، ومنها ما يمثل ثمن بواخر أفرغت حمولتها في المستودعات وبيعت في السوق المحلية بناء على الموافقة المسبقة من المصرف المركزي، ولم تحول دولاراتها إلى المورد الأساسي في الخارج، على الرغم من أن قيمتها بالدولار وبالليرة اللبنانية، وفقاً لنسبة الدعم، قد سددتها الشركة المستوردة لمصرف لبنان. وعليه يرفض المورد الأجنبي تفريغ البواخر المحملة بالمحروقات الجديدة الموجودة في المياه اللبنانية قبل استلام ثمن البضائع السابقة”.
وتمنى على الجميع و”خصوصاً المواطنين عدم إلحاق الظلم بأصحاب المحطات الذين لا ينفكون يتحملون الخسائر الفادحة منذ بداية الأزمة. فعمولتهم المحددة من قبل وزارة الطاقة والمياه والتي كانت تمثل 1.26 دولاراً أميركي على كل صفيحة بنزين أصبحت اليوم أقل من 0.2 سنتين في الوقت الذي ارتفعت فيه كلفتهم التشغيلية ومصاريفهم عشرة أضعاف”، لافتاً إلى أنهم “يعانون أيضاً عدم تسليمهم حاجاتهم من المحروقات من الشركات الموردة، فلو كان لديهم بنزين لباعوه، ومن واجبهم كأصحاب مؤسسات تجارية لمادة حيوية أن يقوموا بإدارة مخزونهم لتأمين هذه المواد لزبائنهم باستمرار في الفترة الممتدة بين عمليتي استلام بضائع من الشركة الموردة. فأصحاب المحطات يعانون من الأزمة وليسوا سببها”.