مسؤول في الخارجية الأمريكية: سياسة ترامب مع إيران تُعقد العودة للإتفاق النووي
أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن سياسة “الضغط الأقصى” التي فرضتها إدارة ترامب على إيران تُعقد إيجاد طريقة لإلزام طهران بالإلتزام بالإتفاق النووي المبرم معها.
وقال المسؤول للصحفيين: “العملية ليست بالسهولة التي تبدو عليها، لأن إدارة ترامب جعلت عودة الإدارة التي ستخلفها إلى الإتفاق النووي صعبة، بطريقتها”، حسب قوله.
وأكد المسؤول أن إحدى التعقيدات التي سببتها إدارة ترامب تكمن في أنها وضعت طبقات من العقوبات، عبر فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على كيانات كانت قد عوقبت على أسس البرنامج النووي، ونتيجة لذلك فإن تحديد العقوبات التي يجب رفعها يصبح “معقداً”.
وكان قد أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن على أمريكا أن ترفع كافة العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب، وهو المطلب الذي لا تتفق معه إدارة بايدن، وفقاً للمسؤول.
وقال المسؤول الأمريكي: “نحن جاهزون لرفع كافة العقوبات التي لا تتوافق مع الإتفاق النووي ولا تتماشى مع المصالح التي تتوقعها إيران من الإتفاق، لكن هذا لا يعني رفع العقوبات كافة لأن فرض بعضها مشروع، هناك عقوبات مشروعة”، حسب قوله.
وأكد المسؤول في الخارجية أن رفع إدارة بايدن للعقوبات عن طهران سيواجه بانتقاد شديد من الكونغرس، وأكد أن الإدارة ستسشير الكونغرس في هذه المسألة لافتاً إلى أن الكونغرس يشهد خلافاً حول طريقة مقاربة إدارة ترامب للملف، حسب قوله.