مغادرة الباخرة المحملة بالمواد الخطرة من مرفأ بيروت…
وقد احتفل يوم الجمعة الماضي بإنتهاء المشروع واكتماله، بعد ستة أشهر من العمل الصعب لتطهير ميناء بيروت من المواد الخطرة، وذلك بدعم من السفارة الألمانية ومجلس الأعمال اللبناني الألماني (LGBC)، في حضور السفير الالماني في بيروت اندرياس كيندل، ورئيس المجلس الياس اسود وممثلين عن شركة CombiLift ومرفأ بيروت والاجهزة الامنية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة CombiLift هايكو فيلديرهوف، خلال الاحتفال، أن هذه الحاويات تحتوي على أكثر من 1000 طن من المواد الكيميائية وتشكل تهديدا حقيقيا للصحة والسلامة للأشخاص العاملين في المرفأ أو الذين يعيشون في المناطق المحيطة.
من جهته، أشاد اسود في كلمته “بدعم الحكومة الألمانية والتزام شركة النقل لشحن البضائع، التي اخرجت المواد الخطرة من دون ربح فلس واحد حتى اليوم، واستثمرت وقتها الخاص ومواردها لحماية الشعب اللبناني”.
بدوره، قال السفير الالماني: “هذه ليست سوى البداية، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عمل شيء في هذا المرفأ”، معربا عن تعاطفه مع الشعب اللبناني ورغبته في مواصلة تقديم الدعم للبنان في المراحل المقبلة من إعادة إعمار المرفأ.
وقال: “سنعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لنكون قادرين على التحرك بسرعة نحو الوعود المقدمة والإجراءات المتخذة”، مشيرا الى انه يتوق بشدة لمثل هذه المبادرات “لكي يزدهر لبنان رغم كل شيء”.
وأعلن مجلس الأعمال اللبناني الألماني، في بيان، انه قرر وبدعم من ألمانيا، العمل على المزيد من المشاريع التي تبعث الأمل وتقدم إنجازات أكبر للشعب اللبناني في الوقت الذي يمر فيه لبنان في واحدة من أصعب الأزمات المتعددة الأوجه التي عرفها شعبه.